أبدو كا أنا / لاشئ يشبهني سواي
هكذا سأتجرد هذا الصباح من كل ما يثقل كاهل صبري
وأهرول بعيدا ً
كل ما بالأمر أنني أرتدي عزلتي حد التضخم بها وأكاد أتماثل ُ تفتقا ً ..
هل رأي أحدكم بالونا ً مائلا ً للانفجار ؟
حسنا ً هو كا أنا حين أمتلئ بالكثير من العتب ولا أجيد سردة إلا على ذاتي
أختنق به حد الرمق الأخير من الخذلان ..
أتساقط ذهولا ًً من أخمص قهري وحتى أقصى عزلتي ..
لا بأس سأعقد هدنة مع الأيام وامضي بها كما أرادت
وأتعايش ُ مع الأشياء بقلب فارغ لا يمتني بصلة كي لا أتبعثر أمام أنهياراتي أكثر فأكثر !!
ربما أفتح باب الرحيل و أغادر ككل شئ قابل للاختفاء بهذا الكون
وربما أستمر بالضغط على أيقونة الصبر وأرش الملح على كاهل الخذلان كي لا تحتقن أمنياتي فتتقيح ..
وربما أغلق أبواب الحقيقة وأسلم مفاتيحها للقدر
فحقيقة ٌ ما أكابده بهذه الحياة يحتاج للكثير من الصبر
وجرعة الصبر التي أتناولها على مدار الأربع وعشرين ساعة تلح ُ علي آن أطرقي باب الرحيل بعنف وتماثلي للاختفاء
بت ُ كا الذي لا يتقن شئ / يغرف ُ من الخذلان مدرارا ..
ترى هل يستيقظ الخذلان مبكرا ً ؟
أم تطول غفوته في حضن الذكريات التي تقاسمناه سويا ً ذات نصيب ؟
,