كِلاهُما يرى وجههُ بِـ نصف الآخر .. و بعضهُما يلتهم فَاهـ الآخر لِـ ألاّ يحجب الرؤية بين الأصواتِ و الهُدوء .. يُولدُ الفكر الواحد و الإحساس الواحد لِـ معنى الخَرس .. و حينهَا حتماً يُلفظُ بِـ وضُوح , كِلاهُما يُدرك الحنينْ القَابض على جَمال [ العِنَاق ]
وَ الإحساس الأخرس غير مُجدي غير مُجدي حتى لِ اللفظ !
السَديم
إعتنقتْ الصَمتْ لحينْ إشعارٍ آخر