أهدائي لرجل العمر { عابر العمر } الذي خلفني وحيدة / زهدني ورحل / وما زهدته لفظني كاللقمة الحرام / غادرني / تجاوزني ومضى .. لطالما ردد على براءتي بأنني الوطن / وها هو يقبع خارج حدود الوطن ( منفى ) !! دون شفقة ينثرها على عمق حنيني .. لطالما كنت أردد بيني وبيني بيقين الأنثى بأنني وطن ٌ منسي ما كسرتني ظروفه / ولا مالت كفة أقداره / زهدني هو بكامل اليقين بملأ الإرادة وهو يرتل أعذارة الواهية .. كسرني حسن ظني به فقط أحببت أن يكون هذا الكتاب له وطن / بعد
أن نسى وطنه
لطالما أنبئني حدسي بأنك ستزهدني يوما ما
ولذلك حين جمعت همتي مؤخرا ً وشكلت مدونة أردفتها بكتاب و أسميتهما " وما زهدتك "
كنت أرد بها مسبقا ً ولاحقا ًعليك ..ولو كنت تعلم !!
سألتحف غصتي بصمت وأغمسني في جرة الصبر أكثر فأكثر
فأن أبت أقدارك وأنت أن لا أشاطرك الحياة فها أنا رغم أنف الظروف
أغمسني بين أحشائك / أدونك بكل تفاصيلك الدقيقة / والتي لم تمحى من ذاكراتي
ما دمت على قيد الحياة ..
وحدة الموت حين يقبل سينتزعك مني رغما ً عني /
وحينها ستكون همهماتي هذه هي المتبقي الوحيد لك مني ..
ومضة :
الكتاب قيد الأنشاء حاليا ً / ولن يكون لسواة