,’
من بعد ليلة أعدام حبك بخنجر الفراق .. أرتديت فستان عزلتي
و وضعت طوق اليأس على عنقي ومحبس التناهيد على أناملي
وبديت في أجمل وأبهى حُله لأستقبال ليآلي السُهد والتأوه والذكريات الوردية
حتماً سـ تخنقني العبرات حتى آخر رمق أستنشقه
سـ أغمر انفاسي في بطن وسادة التيه
و أغوص في رياح الذكريات لأستعيد أجمل الصور التي جعلت ابتسامة ثغري لا تنطفئ
و ألمس حنين رسائلك وأحضنها بـ شوق
و أحدق بـ أحرفك التي خطتها أناملك التي طالما احتضنت كفي
و ألعن ملامح صورتك
وأتنهد
وأتأوه
و أتمزق وجعاً
و في كل نفس أستنشقه بعيداً عن أنفاسك [ أموت ببطء ] ،
اششششششششششششش
تشير الساعة الى الثانية عشر بعد منتصف الليل
حآن وقت استيقاظي من غفوة الذكريات الشجيه
أقــف على رؤؤس أصابع أقدامي
أأخذ نفس عميييييييييق .. شهيق .. زفير
أنثر ظفيرتي على كتفي الأيمين ومن ثم الايسر
أنظر الى ملامحي التي طوقها الأسى
وأتمتم بخيبة ،
صـه صـه
.