11-10-2009, 23:41
|
| . | | بداياتي
: Jul 2009 الـ وطن : بعد أول خطوه من ظلي !
المشاركات: 98
تقييم المستوى: 16 | |
رد: تنبّأ أيّها الأعمى !
الناي مازلتُ أسمع صداهُ في كل ممر أعبر من خلاله ,
وكلما تعثرتُ يزداد اللحن قوة , حتى يفتكُ مسامعي ,
ويجعلني أتخبط , أحاول أن آستفيق من تلك الضجه ,
حتى أجدهُ في صدري يرتبُ ألحان معانيه بِـ/إتقان ,
وأبدأ بالرقص على أرض الواقع بِـ/كلماتِ تُعبرني ,
لم يفارقني أبداً , ولا يفكر بخذلاني , أو حتى بغدري ,
لأنهُ يجيد رتم الحياه , ويكون محطة عبور لكل ماأشعر ,
وحدهُ العزف من يقودني إلى البدايات و النهايات ,
أتراقصُ وأجيد فن التمايل حتى أنني أشعر بفتنتي على الأرض ,
وكأن الأرض تطلبني أن أسكن بداخل صدرها , لتبشر الناي بنهايتي ,
وبأي ذنب سأخلد إلى أعماق صدرها , فما يعزفني سوى ذنب و خطيئة ,
وتلك هي العثرات لا تولد إلا من الذنب , فكيف إن كان ذنبٌ آخير ,
فلن يكون هناك مجال للتطهير من بعد آخر عثره أسكن فيها صدر الأرض ,
الناي يقودني , ويعزفني بإتقان , يخلق ألف بدايه وينتهي بِـ/أول نهاية , ____________________________________
.
.
لا مفر ولا بد أن تقع أرقى تأملاتنا على السمع كأنها حماقات ,
وأحيانا كأنها جرائم إن طرقت خلسة آذان من ليس معدا لها أو مجبولا عليها !
نيتشه *حين يتقمص الآخرون أرواحنا ,
. |