ولأنها أولى الخطايا , فـ لازالت الأعظم ,
ولأن آدم قضمها , فـ لازلنا نقضم أصابعنا بِـ حسرةٍ , قائلين [
ياليتهُ لم يقضمها ]
وبِـ عسرة و كلمة [ لو ] , مازلنا نقول ونعشم أنفسنا بعد كلمة الـ [
لو ] , لـ كنا بالجنة لو ماقضم آدم التفاحة وعصى ربهُ ,
حقيقة الصورة تملك حكمة ,
بأن الكرة الأرضية كـ التفاحة , بِـ معاصينا نقشرها حتى نقدمها كـ وليمة لِـ تلتهمها النهاية !
فـ حكمة النهاية لن تخلق إلا بعدما تتقن المعصية ,
آدم أتقن أول دور المعصية كـ بداية , ونحن سـ نتقن آخر أدوار المعصية كـ نهاية !
آممممم ,
ولازلتُ أحاول أن أتقن فن الغوص بِـ داخل الأشياء , بِـ رغبة إدراك عميقة ,
لكن لا تزال أقداري تخبئ لي في جيوبها مصائباً بِـ حجة الإختبار ,
لِـ أمارس الغرق ولا أنجو منه إلا بعد تعزير , فمازلتُ أبتسم في كل مرة أنجو فيها ,
أظن بأني أدمنتُ تلك المغامرة بِـ حجة المعرفة التي تزيد من معدل بصيرة الوعي ,
فـ أرصفة الطريق التي أمضي من خلاله مشتعلة بِـ نورٍ يجعلني أكمل مروري ,
ولا أملك إجابة لِـ تسأؤل أحدهم بِـ مانوع ذلك النور , وإلى أي الطرق يقود ,
فـ كل أضواء النعيم و الجحيم مشتعلون ,
.../ و
صمت, : )