13-10-2009, 21:54
|
| طيرة شلّوى | | بداياتي
: Oct 2008
المشاركات: 154
تقييم المستوى: 0 | |
رد: رُبَ صدفةً تلِد يوماً اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سَمآ ,
رُب صدفةً تلِد يوماً , هم هكذا العشاق دوماً يبحثون عن الصدف التي تصنع لقاء خرافي مع المحبْ ، تلك الصدف التي لاتولد ابداً الا في القصص والروايات وما هو من تدبير اقلامنا ، كمن يرى وجه من يحب في كل الوجيه وعندما يدخل في زحمة وجوه يظل كتائه يبحث عن وجه حبيبه في كل وجه تقع عينه عليه ، ( الله يرحم حالهم مساكين ) قُلتِ كَبدايةٍ للقاء ، { نعانق الغيم بين يدين صغيرتان نحتويها لتنفس رائحه المطر الصادره منها لعل يأتي بعدها رذاذ قطرت مطر تحيآ بها ارواحنا وتشرق بها ابتسامه صادره من ذواتُنا وتنسكب قطرات المطر لتتخل دموعً انهمرت عبثًً لحنيني } وكأنها بدايةً لخلق صدفة لقاء تحت المطر ، المطر الذي اصبح رؤيته حلمٌ لدى الكثير فصدفة لقآء ومطر اصبحت الآن تشبه المستحيل ولا مستحيل عند الله طبعاً ، ( هذا بالنسبه للمطر عدا الصدفه ) (: وختمتِ مشهد المطر بقولكْ : { ونرقص تحت المطر دون شعور وترتيل قطرات المطر المجنونه لاأضع راسي على كتفك وارقص كالمطر } اممم اعجبتني الصوره هنا وفتحتي لمخيلتي باب (: ولكن احس بخلل في الصوره ، ربما كنتِ تقصدين ( ل أضع ) وليس ( لا أضع ) ، ان كانت كما توقعت فأنتبهي في المرة المقبله لانه تغيير حرف او خطأ املائي قد يبدل المعنى لأخر (: قُلتِ كخاتمه : { لـِ أُصبح اكثر ارتواءً منك وارتشف بعضً من حُبك المسموم في الصباحً مُشرق عند ارتشاف قهوتي المُرهـ..! } وانا اقول مرارة القهوة تكفي عن سُمه فقط تخيلي اللقاء وانعمي به داخلياً وارقصي مع المطر وتخيليه معشوقاً خرافياً لا شبيه له (: هجر الأرواح عَذبةُ انتِ
| سمآ كُنتي هنا تُحيطن النص بِ غيوم ذات رائحه مُختلفه وعندما نخلق الصدفه المستحيله بشيء قد يكون مستحيل يبقى الامل يبني بنا القوه والاصرار على الغرق به اكثر واكثر وعند النقطه الاخرى اصبتِ بما قلتي لـ أضع كان المفروض ان تكون كذالك بدل لاأضع والعتب زي مايقولُ على النظر هُنا طاب لي تشريفك ف كل شكر لذاتك على المرور يا سما فلن ازيد عنكِ عذوبه ____________________________________ |