,
وحرب الحنين حين تشتعل تحت جمر الهروب بطشا ً
وحرب الهروب حين تشتعل تحت جمر الفراق بطشا ً
وحرب الفراق حين تشتعل تحت جمر الأرق بطشا ً
وحرب الأرق حين تشتعل تحت جمر الكبرياء بطشا ً
وحرب الكبرياء حين تشتعل تحت جمر اليأس بطشا ً
الحنين حين يقودة الهروب ببطش يا هديل فهو يجرجر خلفه خيوط الفراق الواهية التي ما تلبث حينا ً إلا و أصبحت حبالا ً متينة القوى
فالغياب زادها الأول ولو كانوا يعلمون !!
ومن هنا تشتعل شرارة الأرق التي تندس في أدق أدق تفاصيلنا / تعبث بنا / تلهو بنا على على مدار الليل والنهار ..
حسنا ً أفضل قوت ٌ الآن هو الكبرياء سنقتاتة حتى نبقى على قيد الوجع / لا أكثر فهو يقودنا لسرير اليأس الذي سنرتاده كل ليلة ٌ حتما ً
{ الحنين / الهروب / الفراق / الكبرياء / اليأس / الغياب } جيوش قوات متحالفة
فمتى ما شنحت حربها / هزمتنا وزيفنا /الذي نحاول أن نرتدية !!
فليس هكذا يؤكل رغيف النسيان يا هديل /ليس هكذا ورب موسى ~
الرغيف يبدو قاسيا ً جدا ً فلا تتبعي طرق أهل القرى برشة بقليل من الماء ليسهل قضمة ..
فماءنا هو ذكرياتنا بهم , فأن فعلنا لن ننجو من عسر الهضم بعدها ..
تذكري قول أحلام حين صدحت بهذه الحقيقة
(( لا نستطيع منازلة الذاكرة بجدية , هي تملك أسلحة لا قدرة لنا عليها , تهزمنا الذاكرة لأن لها عملاء يقيمون فينا ، يديرون شؤونها لحساب حبيب ، يتآمرون علينا لصالحة . كل حواسك تعمل عملاء عنده , البعض بمرتبة ضابط اتصال , فحواسك ِ هي من توفر الانتصار عليك )) .
هديل الجرح ..
هل صدف و صافحتي اليقين ذات قراءة ؟
هل صدف وغُر ِست ْ روحك ِ بطيات متصفح ٌ / تعلوه غيوم ٌ محملة بالمزن
وكلما تنبئتي الارتواء / ازددت ِ عطشا ً ؟
هل صدف و ترنحتي دهشا ً تردفها أعجابا ً تجرها تصفيقا ً ؟
فقط لك ِ أن تعلمي :
بأنني هنا أنغمست ُ بكل ذلك ..
هديل / لمدادك ِ مدائن سندس باتساع الأفق
؛