ألَسنَا من أتْقَن الهُروب مِن الحَقيقَةِ كلَّما مَدَّت أكفَّها لمُلامَسَتِنا ؟!
ألَسنَا من لَفَّ بكْرة العُمر بخيوط الخَيآل وَ التمنّي ؟!
وَ حِكنَا على أَثْرها فُصَول العَذاب وَ التجنّي ,
ألم نكن نحن , من سَردْنا على خَوفنا الطِّفل حَكآيا الأمَانْ ؟
وَ أسَاطير الحَنانْ ,
وَ رجلٌُ لا يكرّره الزَّمانْ , !
لآ يُعيقه التَّحدّي !
ألمْ نَكُنْ نَحنْ .. ؟!
ألم نَسكب الحَنينْ وَ نبتلِعُ الأنينْ ,
وَ نُسكِر قَلبنَا خَيالًا حَزينْ ؟
ألمْ نَكنْ نَحنْ .. ؟!
ألمْ نَكُنْ نَحنْ مَن عَصَبنا بَصَرَ اليقينْ ؟
ألم نكُنْ نَحنْ , مَن ثقبنا تِلك الهَاويةُ في صَلْدَاءِ السِّنينْ ؟
ألَمْ نكنْ نَحنْ .. ؟!
ألَمْ نكنْ نَحنْ .. ؟! المشآعر مِيهـآفْ }
وَ أنت من أعجز عن إخراج يدي أمامها بيضآء ,
نصوصك هي معلَّقات تعلَّق في الرُّوح "
لن تأكلها أرضة ولن يتلفها وقت ,
ولن يطويها نسيآن ,
وطنٌُ للحرف أنتِ
يبآركك المولى ويبآرك مدآدك ,
وَ ليحفظك لنَا وَ يهبك مُدن السّعآدة وَ النّعيم .
وَ خجلة / ..