,
فيما سبق / وفي الماضي البعيد جدا ً والذي لا يحتويني ..
وبتاريخ 17 / 5 / 2006 الساعة PM _ 51 _ 12
وضمن سياق ليتهم يؤمنون بأمنية ما قبل الموت ..
أنسكب السؤال تأرجحا ً على تفاصيلك / ماذا لو كانت هذه الليلة هي ليلتك الأخيرة / لمن تبعث بأمنياتك ؟ ولمن تبعثر مشاعر ما قبل الموت ؟
وكان ردك
((مجرد أن يصل بي التفكير إلى مثل هذه اللحظة هذا يعني الشئ الكبير والألم المرير/ عذرا لن استطع تجميع ما سأكتبه تلك اللحظة ففي هذا الوقت ولأنني لا ادري حينها ماذا سيخطر ومن سيحظر/ هذه الحقيقة بالنسبةلي/ أما لو عشت ماحصل بسبب شخص ما ؟؟
حينها سأوجه هتافاتي لأغلى من يسكن في بريدي الوارد ))
_ وأقتنصها دهشتي أثر الجواب !!
وافركها كف التمني بــ / أين أنت َ مني الآن ؟ وهل لا تكرمت بإغداقي بأنت
وأين تلك الهتافات التي راهنت بها ذات وعد ؟
أم أن مصابك الجلل مني / وما علِمت ؟
أسالك بالله لما ألقيتني في جب الحيرة أتمرغ استفهاما ً و غادرتني
لما وجهت فوهة تجاهلك وأطلقتها بظهر احتمالي و غادرتني
لما طعنتني بخنجر اليأس وألقيت بي بهاوية الفراق وتركتني ألتوي وجعا ً وما سألت ؟
_ لما قذفت كرة العبث برأس هدوئي وتركتني أترنح جنونا ً فاضحا ً
قلبتني من تلك الناضجة تصرفا ً إلى العبثية التي لا تكترث ..
وحدك المسئول عن كل تلك الفوضوية التي ترافق تصرفاتي
وحدك المسئول عن ثباتي الذي غادرني ذات يأس / ذات نفي / ذات أختناق / ذات كآبة / ذات خذلان / ذات سقوط
ذات وحدة / ذات غصة / ذات فجيعة / ذات ظلام / ذات حسرة / ذات صدمة
_ حسنا ً و فرضتها خسارتك علي وغادرتني كهمهات روح تحتضر الفراق بوجع
و قلبتها طاولة الوفاء رأس على عقب
بربك لما ؟
لما لما لما لما لما لما لما
,