20-10-2009, 22:14
|
| ودنى من هاويةٍ وتدلّى ! | | بداياتي
: Jan 2008 الـ وطن : الكويت
المشاركات: 52
تقييم المستوى: 17 | |
وحين أشتهي الشاي .. لاتستطيع أيّ قوة أن تحول بيني وبينه ! خادمتي تتمتع بـ يوم عطلتها الأسبوعية .. جيش أصابعي أنتشر َ فى المطبخ النصف قذر .. يبحث ُ عن علبة أعواد الثقاب ، غالبا ً لن ترى تلك َ العلبة -ياسيدي- طالما أنك تُريد أن تشعل خيرا ً أوتضىء ُ حتى نصف الحقيقة ! عضة النار ، لسعة ُ الإصبع ، ضريبة أدفعها للتأكد أنّي نجحت فى إشعال الموقد.. تنتشر كتائب أصابعي مرّة أُخرى .. تجوس خلال ذاتي .. تبحث ُ عن ثمّة مذنّب .. ربّما أنطلق من فضيحة عود الثقاب .. وعين الموقد إلى بعض واحاتي التى لمْ أرها ! هل حقا ً هذا تحضير [ إسْتكانة ] شاي ، أمْ صنع ألم ؟ آآآه .. تنجبينه ياسيريلانكا .. ونحن ُ نبتلى بفوضاه ! قالَ أبي ذات َ [ ريوق ] : - انظروا لـِ شكل هذه ِ الإسْتكانة ما أروعها .. صدقوني الإستكانة بنت حمايل ! كيفَ ليّ أن ألتقط ُ ذبذبات العشق .. من بين َ قطعان ضجيج الإسْتكانة ؟ ضجيجٌ حين ، تغمد الملعقة إلى صميم قاع الإسْتكانة .. فـ توقظ السكر الّذي غفى .. ضجيجٌ حين ، تدور الملعقة .. ويختفي السُكر .. ضجيجٌ حين ، تدور الملعقة .. ولا وجود لـِ سُكر .. رُبّما السُكر من النوع العنيد الطويل النفس ! ، ولكن لمَ حين ترقص الملعقة وترتطم بجدران الإسْتكانة .. ينقطع حبل حديثهما ليّ فجأة ، فلا يكلمني هو َ ولاهي َ ؟!! الملعقة ترقص ، تترنح ، وترقص .. الزجاج يتوجع ... يرن ............ ويرن ! |
____________________________________
قلوبنا عصافير صغيرة، لا تدركُ ما الطيران حتّى ينتفوا ريشها ! |