وما خطر في بال غفلتي أنك ستلتهمني أفتراسا ً في غابة الحياة !!
حسنا ً .
.كل ما بالأمر أنني توسمت بك خيراكثيرا , أمانت جانبك ، اندلقت بعالمك بردا وسلاما
وسدتك الجانب الأيسر من الجسد
أغمضت عيني عن الكثير وتجاوزت الكثير فقط :
من أجل أن تنموأحلامي بحضن واقعك / ولا تسقط فتسقط معها الأمنيات التي غذيتها بدم الروح لــ/ تتضخم وتكبر ..
صافحتك بحنين وشحت ببصري عن الكثير كي لا أورث أيامي نكسة الخيبة بك !!
تحسست واقعك بالكثير من الطبطبة كي أهدهد فزع أحلامي بك ولا أنحني جزعا ً ..
وماذا بعد !!
للآن لم أستوعب نهاية الحكاية التي قلبتها على رأس أمنياتي
وأنا التي تغاضت عن الكثير كي لا تعري حدسها بك في عين الحب ..
وأنا التي التقطت هفواتك بسرعة وتناولتها بنهم حتى لا يفتضح أمرك فتسقط من عين أيماني بك .
وأنا التي منذ عرفتك وأنا أمارس التخفي عن الجميع وأمتهن العزلة , أصافح الوحدة ، فقط
من أجل أن تجدني متى ما علا صوت أحتياجك لي ..
ثم ماذا بعد !!
ها أنا الآن أقذف بالنكران , تهضم حقوقي , أقف كل مساء على حافة الخيبة
تغرس شوكة الظلم في بلعوم أحتمالي دون رحمة تذكر
و تسألني رفيقتي لما أسهب في الكتابة عنك والحزن والخذلان بكل هذا الكم المتكاثر من المرارة ..
رفيقتي أنا أكتب بصدق ليس إلا , صدق ما عاد لمنصتية , مرددية , مرتادية الكثير , صدق ٌ ما عاد يعني الكثير ،
صدق ٌ ما عاد يستلذه الكثير صدق ٌ ما عاد يفقهة الكثير
أو بالاحرى يا رفيقتي صدق ٌ ما عاد يصدقة الكثير ..