بأعمآآق الغمام تهف بفاها تحاول ابعاد الابخرة من حولها

لاتزال تسير وتسير بكبريآء بثقل

وكعادتها تجلس على كرسيها المنحني للوراء

وهي تتنهد ~~~~

ثم تصفق بيديها تحمل كوب الكافي المحلى بالحليب وصحن الشوكولاة المرّة تفضلها هكذا دائما ...بقربها أوراقها التي لم يعد بها متسع لحمل كتاباتها..

حملتها ..

تحاول البحث عن زاوية ....

ولا تجد..

تمزق الاوراق ..

تصفق بيدها مرة اخرى .....

ـ تأخذ من الصندوق الورق ـ

يرحل كالريح من امامها ..

تبدآ تكتب واول ماسطرت : هرآآآآء.........

{ مــاذا؟؟؟؟!!! ـ }

تكمل ....

:

ستظل الغمامة تتسع ويتبعها كل ريح هبوب ـ

لن يبقى للهوى منفذ ينبثق منه كما كان ....

ساظل اهف بفاهي وليس بقوته كالسابق ....

اكاد اتبع الرياح القاتمة ...

توقفت لترسم . ثم.

ثم

: ق ذ آ ر ه



و ا ل أ ق ذ ر

ا ش ت ب ا ك ا ل و ر ا ق

ب ق ذ ا رة

ب ج ر ا ئ ه

ثم تقف لترسم .

يثقل نفسها فتذهب للنوووم.