جَرَسْ . . !! حَ طَابْ , والمَسَاءْ فَأسِي , والحَطَبُ مِنَي . . أشْعِلْنِي حَدْ الانْتِهَاءْ . . . يُطْفِئُنِي بَرْدِي ! يُصْبِحُ رَمَادِي . . خَيَالِي مَرْسُومْ عَلى الرِيحْ . . أنْتَظِرُ عَلى أعْتَابِ الغَابَاتْ , أنْشِدُ نَشِيدْ الدَفْئ . . لِتُسْقِطْ عَليْ مِنْ أشْجَارِهَا . . نَشَازْ ! وِأنَا مَنْ تَغْفَوا عَلى ضِلَوعَه عَصَافِيرْ , وَمَا نَشِيدِي إلا مِنْهَا . . هَلْ تَطِيرُ العَصَافِيرْ . . ! أمْ أنْ الاشْجَارْ بَاتَتْ بِلا أغْضَانْ . . ! أصْحُوا , لِأجِدَ فِي سَرِيرِي وَثِيَابِي , رَائِحَةْ حَرِيَقْ . . فَقَطْ ! أُنْظُرْ كَيْفَ أصْبَحْتُ بَعْدَ رَحِيلكْ . .! بِلا أحْلامْ . . أحْتِضَارُ . . كُلَ لَيْلَه . |