نرسو بعالمهم / نحط ركابنا على متن حلم الاقتراب
نلتقط أضوائهم بشغف
واضعين أيدينا على أعيننا / يغُرنا زيف البريق
فلا نصحو إلا على رياح الحقائق الموجعة ..
وحينها نغلق أبواب الحكاية
لا شك أن ترك مساحة فاصلة لا بأس بها في كثير من العلاقات
{ أمر مطلوب }
لنجنب ذواتنا / أرواحنا ضربات الحياة وصفعات المفاجأة
التي تُخلِفُها لكمة الاقتراب بانبهار
لتتركنا بعدها قابعين على كرسي الدهشة وقد تشوهت دواخلنا
نتمايل يمنه ويسرة بكامل التخاذل ونحن نحتسى من قدح الندم بوجل ؛؛
نرحل من عالمهم كالفراشة التي احترقت ذات دنو { من نور } ..
ونحن نردد { ليس كل ما يبرق ذهبا ً } !!