تتنفسناالظروف ، تشهقنا وتزفرنا ورئتي التسليم بالواقع بأتت أكثر
امتلاء ً بالخذلان
فنظل نهدر بأنهاك ، ننكفي بين كفي القدر ، نتقاطر ضياعا ً ، نتملئ حسرة ً
نتساقط خزيا ً ..
وحدها الأماني حين تُعلقُ بمقصلة القدر ، تتعالى أكفها بالرجاء وتزداد ُ علوا !!
وهي تهمهم (( متى تندلق ُ خيوط الفرج )) !؟
شئ ما يتثاقل ُ بالروح ، كتثاقل المترنح ُ أتزانا ،
وثمة ُ شئ ٌ آخر يراودني رعبا ً بين هلع ٌ وضحاه
وما بين الشيئن ثمة ٌ أستفهام ُ آخر يتناولة فم الذهول الصامت
ترى :
بأي طوب ٍ سأعيد ترميم الأيام ؟
وما زال السؤال أبكم
وما زال السؤال أبكم
وما زال السؤال أبكم
وما زال السؤال أبكم
وما زال السؤال أبكم