وفي تمام الرعشة ، ونصف استفاقة بتوقيت الغصة
- وقبل أن ينكسر صندوق النصيب بقليل
- وقبل أن يندلق ُ ماء الوهم بقليل
- وقبل أن ينتصف السؤال في بلعوم الحكاية بقليل
- وقبل أن تتدلى حزمة الصبر من فوق مشجب القدر بقليل
أحمرت وجنتني الدهشة ، تضخمت بالعتب ، تكاثرت بالتربيت على كتف الحكاية ، قضمت بنان الندم ، قلمت أظافر الحسرة !!
ثم ماذا بعد ؟!
سأعتلي حيرتي ، ً وأقدح ُبعض ٌ مني دون قيد
- عتبة ُ النكران تبدو مرتفعة ٌ جدا لذاً سأطرق بخذلاني أرضا ً وأتماثل يقينا ً
بأن الأحلام تتقرفص ضجرا ً تتضور رعبا ً في زمن لا يعرب إلا عن الوهم
يتدلى رأس ظروفنا أسفل مقصلة ُ الواقع بصمت ٌ، وسيف البطش لا يتواني بالإقبال قدما ..
- معطف التأقلم ، مبطن ٌ بالوهم فقد نُسج من خيوط الزيف وتمت حياكته ُ ظهيرة الغدر ، بعد قيام الصلاة بقليل ، بقليل فقط (( تخيلوا )) وحين نادى المنادى حي على الصلاة حي الفلاح توشحُني من رأس رفضي حتى أخمص صدي !! _ قلادة الحقيقة ، على وشك الانفلات ، ثمة ٌ ذهولا ٌٌ يعتريها !!
فقد ظنت أن يتقلدها عنق أبهى ، وأكثر تقديسا ً لمصداقيتها
خاب أملها لذا قررت أن تنفرط !!
_ أمواج الحنين تارة تهدر ، وتارة أخرى لا أخيرة تركد
وبينهما تارة ثالثة (( على وشك الوهن )) تحاول ضبط توازن التارتين كي لا أغرق شوقا ً
أو أظمأ احتياجا ً
هي فقط تمارس دورها بي ، كالدورة الدموية ، كشكل طبيعي من أشكال الحياة
كفعل ٌ لا أرادى (( هكذا قُدر لها أن تكون ))
- بوابة الانتظار ، على وشك اليأس ، فقد دنت منه كثيرا ً
أغلقت كُلها ، تنازلت عن دورها في ممارسة ذات الطقوس ، حين وجدت أن كعكة النكران هبتها !!
وأن مفاتيحها سُلمت للعابثين ، بعد أن أحكموا قَفلها
.