ثمة روابط ٌ عدة تجمع أصابعنا بيقين تجعلني أهرع في سماء الرجاء تضرعا ً بأن تمهل ، لا تغادر ما أنت بذاك العابر كي تمضي مرور الكرام ولا أنت بذاك الهين اليسير كي تنسلخ ٌ من عمق واقعي ولا أكترث ولا أنت بذاك الرفيق ، الذي أن ولى مدبرا ُ أتى آخر ولا أنت بذاك الأخ ، الذي ما أن كسرني حتى تماثلت نسيانا ً لهو وما أنت بوطن منسي حتى أذا ما نفيت ٌ من مواطن أخرى وضاقت على مواطن أخرى غيرها / عدت له حاجة وعوز ولا أنت بقطعة رغيف ، تسد جوع معدتي المتضور حاجة ولا أنت بشال تضحية ٌ أرتدية ذات ترقيع لمساحة مثقوبة ٌ بجسد الأمنيات ولا أنت قرط ٌ ثمين يسؤني أن لا يكون بحوزتي ولا أنت بثوب ٌ أنيق أتباهى بتكديسة في خزانتي المهملة !! ولا أنت بقارورة عطر فارغة ، تماثلت نسيانا ً في ركن قصي من ذاكرتي ولا أنت بعنوان قديم / اهترى خطة فوجب علي ترميمة بحضارة الفتوشوب أنت فلذة كبدي .. لذا تمهل ولا تغادرني ثمة روابط توثقنا ببعض منذ بدء الحكاية .. بداية بالصدق ، الثقة ، مرورا ً بالوفاء ، التقدير ، الفخر ، الاعتزاز الأمانة ووصولا ُ إلى التقديس والادمان والايمان بيقين فلا تغادرني ، لا تجعلهم يغتالونك مني ، تمهل * فغروبك لم يكن بالشئ البسيط
ما زالت لبقايا القصة غصة / وما زال برحمي حبا ً يمارس نموة ..
* نفسي