أقسى درجات الحزن متساوية مع أقصى لحظات الفرح
ورغم تناقضهما إلا أن التشابه بينهما يبقى حالة خاصة
هي هكذا الحياة موازين تقلب موازين
وحالات تترافق مع أخرى
لكن الرابح دائما هو ذلك القابع في قلوبنا
فهو من دفعنا إلى كل تلك المعادلة
ماذا نفعل إن دفعنا إلى الوجع دفعاً
نستسلم له ؟
أم نضيئ طريق اليأس لنصل إلى مخرج من نفقنا المظلم ؟
أم نتسمر في مكاننا ونبكي على حلم سلب منا ؟
قارني بين كل ذلك
ستجدي ان الحالة واحدة بمقدارها
يأس ووجع
أو فرح وانتصار
وهذه نفسها الشعرة التي تفصل بين العقل والجنون
وإن كنت أحبذ الجنون
على الأقل لاحرج على مجنون
سيدتي
ليس كل من يعلمنا شيئا يكون محقاً
أحيانا التجربة تعلمنا أفضل
ودائماً الدرس العملي أفضل من النظري بكثير
لذلك ليس كل من يتمنى مفلس
وليس كل مفلس يكون معدماً
الإفلاس مع أولئك نعمة أحياناً
عودتي إلى متصفحك
أسعدتني