,
في تِلكَ السَّنة كانَ صَوتُ التَّكبير يَصدحُ مِن حُنجَرة ال بَوحْ ,!
فِي تِلكَ السَّنة كانتِ الأعيآدُ تَحمِل ألوانَ السَّعآدة ..
تنبِضُ بِالفَرحِ وَ ال حَنينْ ..
تَنبضْ ..
تنبضْ ..
تَنبضْ ..
الـ حَنينْ ؟!
..
هَذه السَّنة .. جَثمَ السُّكونُ عَلى صَدرِ الفّرح ,
عمَّ الّصمتُ أرجَاء النَّبض ..
تَهاوى الـ حَنينْ , وَ ذَبُلت بَراعمُ الـ حُلْم !!
وَ شحّت الأمطآر ,
[ سَقطتِ الأمنيات وَ ظَمَأت الابتسامة ] ..
,’
كلّ سنة وَ أبو البُوح ( طيَِب ) ورآضي .. وَ كُل نَبضِك يَـآرب ايمان وَ قُوة , و ينعآد عليك باليُمن والبركات