بسم الله الرحمَنِ الرّحِيم ,
.
.
البريئَة / البيضَاء جِدَّاً , د.عُشبَة
سَأرَاكِ يَوْمَاً مَا مُرْتَدِيَةً ذلِكَ الأبيَض , الأبيَض فقَط !
وفِيْ يَدِي بضعُ وُرَيْقَات , أكتُبُ فِيهَا عَنِ اللّقَاء الأبيَض ,
ومَا زِلْتُ بِصْدْقٍ عِندَ وعْدِي الأبيَض أيضَاً ,
حِيْنَ آتِيكُم فِي مَدِينَة الرَسُول , لَن أدْخُلَ الحَرَم إلاّ ويَمِينِي مُمسِكَة بِيَسَارِكِ ,
وَجَدْتُكِ كمَا أنتِ وشَجَرَتُكِ , والأورَاق الخَضْرَاء ,
والصَدَاقَات الحقِيقيّة , والأخوَّة النَادِرَة .. !
وجَدْتُكِ شيئَاً أبيَضَاً وطَاهِراً جِدَاً , يَسْتَحِقُّ أن تَقْرأ لَهُ وفِيه ,
كُلُّنَا وبِلَىَ أدْنَىَ شَك نَنْتَظِرُ أن نَرَىَ د.عُشبَة الّتِي دخَلَت عوالِم الطِب مِن أجْلِ وَالِدِهَا
وَ وَجَدَت نَفْسَهَا حَيْثُ سَعَادَته , وهِيَ تَبْنِي أحَدَ أحلامِهَا / مشْرُوعها الخَيرِي .. في أيّ مجالٍ كان !
سعِيدَةٌ بكِ , وآل بُوح كذلِك .. !
وِدٌّ يَلِيق , وياسَمِيْنَة .