الموضوع: - يَومِيّات -
عرض مشاركة واحدة
  #107 (permalink)  
قديم 07-12-2009, 01:04
الصورة الرمزية الطُهر
الطُهر الطُهر غير متصل
.... نَوْرَسَة !
 
بداياتي : Jun 2008
الـ وطن : البحرين
المشاركات: 954
تقييم المستوى: 17
الطُهر is on a distinguished road
افتراضي عيد الغَدِير الأغَر

بسم الله الرحمن الرّحيم ..


أحسُّ بالسعَادة !
كتَبْتُ الكَثِير , وفي لحظَةٍ ما , (ctrl + A) , و (copy) من هنا ,
و (paste) في ملف (word) !
لا أعْلَم , لِمَ تودّ الحكَايا أن تختبِئ في ملفّات الـ (word) في جهَازِي بعِيداً عنِِ الأنظَار !
سأكتُبُ مُختَصَر ما أخفَيْتُهُ في الهُنَاك ..
.
.
اليَوم هُو عيد الله الأكبَر كما يُسمّى , وعِيد الغَدِير !
اليَوم هُوَ البَهْجَةَ , والسعَادَة , والولايَة , والقُبُول , والرحمة , وعليٌّ , والحقّ !
اليَوم هُوَ الكثِير بالنسبَة لـِ امرأة تربَّت في أحضَانِ الحُسينِيّات ورَضِعَت لبان حُبّ محمّد وآلِه !
مُختَصَر ما أخفَيْتُهُ في الهُنَاك , هُو , أنَا أرقُصُ فرَحَاً تحتَ المطَرِ , ليلة البارحة مميّزة , اليوم ماطرٌ جداً , ومميّز , كُل شيء من حولِي اليُوم مُختلف وجميل , فزت بجائزة نقديَّة من أمير المُؤمنين فارس خَيبَر البارِحَة , واليُوم صوت المطَر أيقَظَنِي , الدرجَة الكاملة النهائيّة في مادَّتِين للدراسة الصباحيّة الأكاديميّة , و الدرجَة الكاملة في مادّتِين للدراسة المسائيَّة الدينيّة , و المحادثة بين احدى الفضائيات وعرض كُنتُ أصبُو إليه منذ طفُولتِي يلُوحُ في أفقِي الآن !
البرنامَج الّذي استضاف أبي الرُوحي كان شيئاً مُذهِلاً , حيثُ كان لقّائَاً شفّافاً ,أبكانِي كثِيراً , ومدّنِي بالأمَل لأشهُرَ كثِيرَة قادِمَة ..
ماذا أُرِيدُ أكثَر ؟! , ولا أنسَىَ ذِكر , الكتابة في مجَلَّة شَهْرِيَّة , قَد يبدَأ من الشَهْرِ القَادِم بإذنِ الله , ماذا تَحمِلُ لِي يا عامِيَ القَادِم ؟!
2010 / 1431 , سـ أتفَائَل و كُلّي أمَل بالقادم , سأجتَهِد فلا تخذُلنِي!
وأخِيراً , الأيَّام الأخِيرَة من العام و الّتِي تسبِقُ العشرة الأولَىَ من شهرِ مُحرَّم / عاشُوراء! , تُنجِبُ شيئَاً مِنَ الحُزنِ المَمزُوجِ بالدمُوعِ والشَوق , كالخُشُوع في صلاةِ اللّيل , وذلك الحُزن الّذي يُرافق العبد المُذنِب والدمُوع ,
هُو ذات الإحساس .. ذاتُه !!
,
بُوووح .. ,انتَ تبغَىَ تسمع ؟ , تبغى تشُوف أشيائي والاّ خلاص أسكِت ؟
____________________________________

نجدُ الإجابة.. حين ننسى الأسئلة*
رد مع اقتباس