الموضوع: سِر الحِكَاية ,
عرض مشاركة واحدة
  #1 (permalink)  
قديم 10-12-2009, 01:36
الصورة الرمزية نوف
نوف نوف غير متصل
.. الهَاربْ عذره معه ..
 
بداياتي : Aug 2008
الـ وطن : شمال الأشياء ,
المشاركات: 1,077
تقييم المستوى: 18
نوف is on a distinguished road
Smile سِر الحِكَاية ,







.

ما سَيُكتبْ :
قَابل للطي أو للنسيانْ أو حتى لـِ [ الركنْ جَانباً ] لوقت قصير جداً

_ أشَعر بِالخِيبة تَتلو الخَيباتْ وَ لا سَبيِل أبَداً لِتفسَير هذا [ الهَروبْ ]
رُبما هي المَسافاتْ [ قَاتل الله ] تلكَ الطُرق التي رَصفتْ أغنياتنا وَ امنياتنا
ثم تمددت كَ الغيم وسط السَماء وَ تبعثرتْ غِياباً !


_ تَتثَاءبْ الجدَرانْ , يَصفنْ القَلم وَ تتَقاذفْ حِمم الأبجدية دَاخل مُثَلث
الصَمتْ حيث الزوايا أصبحتْ كُلها حَادة ؟
يَآ لجرح أصَابعيّ / كيف أكتبكَ ؟


_ ما أشَد وطَأة الحَنينْ إليكَ , وَ أنتْ لا تَعلم بأنه [ وحدكَ ] مَنْ يَهبْ الفَرح لقلبيّ المُتعبْ
" مسكينْ و الله " يا كثر غيابك


_ صوتك / الليل / النهار / وَ ما بينهما !
أحشو ذاكرتي بِ صَدى صوتك وَ أهَدد حنينيَ إليكَ ثم أطبق الهم على عينيّ و أنام


_ أنتْ : كَ المَوج / كَ الشمس / أو كَ الريح
بغيابكَ الهائج تَجُبراً وَ حضوركَ الخَافتْ وَ حديثكَ الذي تذورة الريح كان بسيطاً جداً
أبسط مِنْ أنْ ينفث شرار الكَونْ في وجهي
أبسط مِنْ أن يَطمر بؤرة الحَنينْ وَ خندق الضياع !
أبسط مِنْ أن يغفو جفنكَ في حينْ أن عُرس إحتضاري إبتدأ !


الحكاية : طَويلة جداً إختصارها يُقصد به بخسَها أقل الحقوق , لذا يا صَديق إمنياتيّ فيما
لو إستطعتْ يوماً ما أنْ أكتبكَ بالشكل اللائق , بالتَمدد الوَارد , وَ بالنَور المُمتَد مِنْ رَوحَي إلى
حيثْ سَماءٍ تختزل غيمتي العَاشرة , سَأبلغ نبضكَ بذالك
وقتها إنْ لم يقتل الحنينْ قلمي / أو يستبيح الغيابْ حٌرمة [ نبضيّ ] سَ أكتب أسَرار الحِكَايَة
كَاملة ! كاملة يا صديقي . !








" الحكاية في كلمة وحدة
حبي لك كان مستحيل
الي بينا ابتسامه / سهرة حلوة في ليل طويل
الي جابني لحد عندك
شوق إليك أكبر دليل "
وائل جسار / الحكاية




للحكاية أسرار / أسرار كثيرة , ستروى يوماُ ما

ريمه / العَاشر من أسرار ديسمبر
____________________________________




تعبت أكتب هجرانك .. و لا أنساك
رد مع اقتباس