- التصميم /
مُتعة و خيال و انعكاس لنفس و ذوق المصمم ، خصوبة خياله تجاه الصور و النصوص تتيح له ما لا يَخطر على الشخص العادي تجاهها ، أتفق معكِ أن المصمم قد تختلف نظرته للأشياء لكنه ليس بدائما مُختلف في نمط حياته و معايشته للأشياء ،
أنتِ مختلفة يا سما فعلاً و و الله لا أَجاملك ـ فعلاً أجد في لوحاتك ما ينطق بـِ ( سما هنا ) ، من الأشياء التي أَلحظها ( عشقك للزخارف / و إبداعك بِ الألوان الترابية / و عشقك لِخلق لوحة بِمساعدة موديل مع كمية جهد لا تخفى على المشاهد ) .
الاقتناع أو ثناء الشخص على نفسه شعور ثمين حافظي عليه يا غيمة .
- كدت اشترك في احدى الدورات المقامة بِالجامعة و لكنني تفاجأت بِبدائية الشرح ، و انعدام ما يجذب المتعلم من ذوق بـ ( الألوان / الصور / الفكرة / تحريض الخيال على التمتع بِلوحات معينة و استكشاف مكامن الابتكار فيها / قلة التطبيقات المبنية على الخيال الشخصي ) . أما عن الدورات التدريبية لبرنامجي الفوتوشوب و السويتش ماكس و عموم عالم الجرافيكس كثير من المعاهد الخاصة تقيمها و البعض منها تصل لثلاثة شهور . لم أجربها و لكن من محيط الآراء يستطيع الملتحق أن يختار الأفضل و الأنسب .
- المصمم و النقد ،
النقد تصويب ، و أحترم جداً النقد الهادف المبني على احترام مجهود المصمم .
ماذكرتيه يا غيمه مثال بسيط في عالم النت و مجاملاته التي حتى و إن جاءت بِالثناء و المدح تُصيبك بِالإحباط و التعجّب ! كأن يكون التصميم للشخص الفلاني بسيط جداً و أحدى الردود تمجّد العمل و تصفق بحرارة بينما الكثير من التصاميم التي تستحق تشكي الهجران ،
- أقدر الذي يركن صداقتي و مكانتي لديه بعيداً عن [ كل ما يَخص مظهري أمام الناس ] ، من [ تصميم / نص / لوحة ] ، من ينقدني فعلاً يتمنى لي الأفضل و الأنسب و لا يرضى لي بعيوب تخدش جمال عملي ، و من يَنقد من أجل [ الفهلوة و فرد العضلات ] يُستطاع تمييزه بِسهولة لا يغفل عنها العاقل ، فعلى المصمم أن لا تختلط عليه الانتقادات و تتمدد رئتيه قليلا حتى يستوعب كل طيّب و خبيث .
ممتع سردك و وصفك لخواطر المصمم جعلني أردد : ( إي و الله ياسما )