ثانِيَاً /

* تحدَّث عنِ أفضَل صديق /ـة لكِ .. كيفَ كانت البدايَات .. وكيف تخطّيت العقبات .. تحدّث أيضَاً عن شعُوركِ تجاه هذا الصدِيق / ـة بتفصِيل ..؟

صديقتي الأقرب لنِفسي ابنة عمتي

- صداقتنا تجاوزت العشرين
- هي مرآتي الحقيقية ، لا تتوانى عن صفعي فقط لتنبهني أن الواقع لا يَسمحْ !
- نتشابه و نخاف على صداقتنا من الحسد!
- كاسمي هي شيء أساسي يلازم عمري كله .
- الوحيدة التي شاركتني ذكرياتي كلها منذ حواري الجيران إلى أسرار الطفولة و جنون المراهقة و مقاعد الدراسة ، و جنون الهربْ من الواقع للجنوبْ .
- تقاسمنا ذات الرداء اللحمي ، و ذات الدروس الخصوصية و الضحكات الشريرة ، و المزاجيات الغريبة ، عيد ميلادها يعني عيد ميلادي أنا ،
- أمي و أختي و صديقتي و حبيبتي و ابنتي / هي
أما صديقتي الأقرب في محيط صديقات الصُدَف : هي الحبيبَة ميمْ ، و تغنيني عن مائة صَديقة .

* من هُوَ الشخص الأقرب لك من أفراد عائلتك / المُحِيطين بكِ ,

ماما بلا شَك ،
ولِم هُو الأقرب .؟
لأنها ماما

* من أكثَر شخص على وجه الأرض تتمنّى لِقَائَه ..؟؟

- كل الموتى الذين أشتاقهم و أندم على لحظاتِ فرّطت بها بعيدة عنهم ، عمي / زوجة عمي / خالتي / زوجة جدي .
- و لكن أكثر شخص - على وجه الأرض / حيْ / يتنفس - أتمنى و بشده لقائه هو من يشاركني الأرض ذاتها و لا أدري أينه الآن ..

* لا نَسْتَطِيع الحياة بلا تنفّس , والأوكسِجِين , هُوَ الحياة !

مَن هُو / هِيَ الشخص الّذِي تعتبرهـ / ـا أكسجِين حياتك ..

الشخص = عائلتي
لا أتخيل صباحي بلا صوت أمي و بلا توديع أبي لي ، و لا أستَسيغه دون إزعاج بوحسين و بوشهابْ و مشاكسات أختايْ و ( مابي اروح الروضة ) التي يتفنن صغيرنا بِتنغيمها ..
هم أكسجيني الأنقى