رابعاً /
* لو قُدّرَ لكِ أن تختَارِي خمس صَفَات , لِتكُونَ طبعَاً , سِمَةً , في شخصِيّتِكِ , فمَا هِيَ الصِفَات الّتِي تودّ أن تتصِفَ بِهَا , وما هِيَ الصِّفَات التِي تحتاجُ للتخلَّص مِنْهَا !
- التأني باتخاذ قراراتي
- اللامبالاة المعقولة
- النسيان ( شويْ )
- أحب طبيب الأسنان : (
- الاحساس بالمسؤولية
و أحتاج التخلص من
- عصبيتي / حساسيتي الزائدة
- حكمي على الأشخاص من أول لقاء يجمعني بهم
- سرعة بكائي
- التفكييييير / الفوضى
- صراحتي الزائدة في حديثي ( لدرجة حكم المستمع عليْ بالقسوة )
* ما هِيَ الصِفَة الَّتِي تمُقُتُهَا جِدَاً , وكَيْفَ تتعَامَل مع مَن يتّصِفُونَ بِهَا !
- أشمئز من المنافقين و أبتعد بهدوء عنهم حتى و إن كان أحدهم قريب مني جداً .
خامساً /
* لِكُلٍّ مِنّا خزانة سرِيّة / صندُوق سري , لحفظ الأشياء .. ماذا تُخبّئ في الهُنَاك ..؟
أنا من هواة الصناديق السرية : )
غرفتي مليئة بالمخابئ السرية لِالأشياء القديمة ، في خزانة ملابسي اليسرى احتفظ بعلب هدايا فارغة و أكياس تغليفها ، في خزانتي اليمني أحتفظ بحقيبة مدرسية مليئة برسائل الصديقات و معلماتي و صديقتي الأقرب ميمْ و بعض القصاصات التي كُنا نتبادلها أثناء الحصص الدراسية بعيداً عن عيون معلماتنا ، حين أقرأها أتنفس رائحة الشغب آنذاك و كراسي الدراسة و احتفظ بـِ تي شيرتات دونوا عليها صديقاتي الذكريات و التواريخ القديمة ، في أسفل مكتبتي الصغيرة أحتفظ بِألبومات صور مراحلي الدراسية و بعض صديقات الماضي الجميل و ملف كبير يحوي شهادات المرحلة الثانوية النِصف شهرية و " كرنيهاتي " المدرسية ، في الكوميدنو القريبة من سريري احتفظ بأوراق a4 مليئة بالخربشات القدييييييمة و بعض الدفاتر القديمة المليئة أيضاً بالمحاولات الشعرية الفاشلة و بعض كتاباتي . و بداخل ميموري أحمل ملايين الذكريات الإلكترونية و النتيّه و محادثات مسنجرية قديمة جداً ، .
* في ذاكرة كُلّ منا موقف لا يُمكِن نسيانَهُ أبداً ..
موقِف / لا ولَن يُنسَىَ .. ما هُوَ .. متى وكيفَ حصَل , نحتاجُ التَفْصِيل ..!
وفاة زوجة عمي ،
بعد مرافقتها لابنتها ما يقارب خمسةَ أشهر في العناية المركزة و التي كان بقاؤها على قيد الحياة شبه مستحيل ، أكثر من ثلاثة مرات يُبلغنا دكتورها بِأنها ستودع الحياة قريباً فأدخلوا عليها و ألقوا التحايا للمرة الأخيرة ، و سبحان الله بعد كل نوبة تصيبها يُحييها الرحمن من جديد ، إلى أن تشافت بِأعجوبة و سبحان من ردّ لها عافيتها وصحتها ،
- بعد خروجها من العناية المركزة ازداد عليها السُعال وكان قَد مُنَع عنها الدكتور أي دواء يتعارض مع الأدوية التي سمح بها ومن ضمنها أدوية السعال ، استغلت أمها فرصة نوم ابنتها و ذهبت مع السائق لأقرب صيدلية لتأتي بدواء السعال لِابنتها رغم إلحاح أمي و جدتي عليها بالتراجع و استشارة الدكتور أولاً ، و عند رجوعها و أمام بوابة الأميري اصطدم السائق بأحدى السيارات وكان الحادث بسيط جداً لم ينتج عنه أضرار مادية أو خسائر في الأرواح ، و بما أن الحادث وقع أمام بوابة الطوارئ للمستشفى نقلوها عّمال المستشفى و بمساعدة الممرضين لِـ غرفة الملاحظة لإجراء فحوص وقائية بعد الحادث ، و أثناء فحصها اتصلت بابنتها تبلغها بما حدث و إنها في الأسفل و بعد دقائق سوف تصل لها ، بدون مقدمات توفّت العمة ، و كان السبب تحرُّك صمام قلبها [ صناعي ] و سد منفذ رئيسي لأحد شرايينها ... و كانت الوفاة ..
البنت التي كدنا نفقد الأمل بعودتها عادت و بأفضل حال و الأم التي بكامل صحتها فقدناها بغمضة عينْ
و الحمدلله على كل حال
* هَل تَملك شيء خاص بطفُولتك ولا زلتَ تحتفظ به حتّى يومنا هذا .. ما هُوَ , ومِمّن ؟
حزرو فزرو منو راسمها ؟
لأ مو أنا
هذي الله يسلمكم راسمتها جدتي ، أمي العوده .. أم أمي ..
ياحبي لها
البيت هذا ترى شاليه .. و اللي ع السطحْ ستلايتْ زماااانْ خخ
و الخروف مدري الماعز هذا مدري شنو قصته .. خيالها واسع الله يسلمها .. بالضبط نفس فازة الورد ع اليسار للحين ماندري وين وجه التناسق بين الشاليه و الفازه و الشارع القريب حيل حيلْ من الشاليه !
ركزوا ع الشجر .. شوفوه عدل مدل ترى شجر برتقال
طموحه امي الله يخليها لنا تحلم يكون بشوارع الكويت شجر برتقال بدال هالشجر اللي جاب لنا الحساسيه بس ماااش لا حياة لمن تنادي
الرجال اللي يسبح بالبحر تقول إنه خالي طلالْ لأنه راعي حداقْ و بحرْ
و سيارتنا واقفه شوفها ع يسار البيت ( خطيرة الصفطه )
قديييمه حيلْ هالرسمه .. من ايام الابتدائي
من أشياء الطفولة الخاصة و القريبه من قلبي
ياحبي لها و لخيالها ... الله يطول بعمرها ويخليها لنا ..