عرض مشاركة واحدة
  #1 (permalink)  
قديم 16-12-2009, 16:42
الصورة الرمزية ميــرة
ميــرة ميــرة غير متصل
.
 
بداياتي : Nov 2009
الـ وطن : +! space of feeling +!
المشاركات: 69
تقييم المستوى: 0
ميــرة is an unknown quantity at this point
افتراضي فوضـى جداريــة]!




قطعـــة [ 1]


مقصله شرعيـه / و الجنائز افتراءٌ موحل ..
الستارة مغسوله بدمٍ شديد السـواد ..
و المسرح في إبدالٍ غير مؤلوف ..
قد داهمة البياض بشراسه عشقيه نادره الحدوث ..
الفصل الأول تجمد الممثلون ..
الفصل الثاني خرج الطائر ينادي عازف الناي ..
الفصل الثالث مات الحاكم وبقي الناي و طفلٍ لم يلده النور ..
الفصل الرابع اجمع الجمهور على موت المضمون ..
الفصل الخامس .. اضرمت الستاره النار ..
فمات الممثلون والجمهور ..
الفصل الملغوم .. (الشيزوفرانيا) . .
بقي نايٌ حزين .. و انتقام ناقم ..








/



قطعــة [5]


من مبدأ العلب منتهية الصلاحيه ..
منزوعه الغلاف سرية الاتلاف ..
أضف جسراً أحادي الاطراف ..
ولا تخشى إطلاق رصاصة صمتك ..
لا تخشى إنذار الطيور .. و تشريد الطفل والعصفور
و مدينةٍ فاضلةٍ كل ذنبهـا لم تمسح خربشه الطبشور
والسبب /بذاءة طالبٍ لم يعجبه منطق الخبز والطبول ..
فـ كسر المعلم يدٍ افشت ما تحت طاولة الدستور . .
عرت جسد واقعٍ مطمور ..
حيث أودعت الحقيقة دار يُتمٍ جِداره مكسور ..
والقفل محكمٌ لـ ألا يغادر المسؤولـ ..
عن أغارق العالم بإنذار /جرس مسموم ..
يوقظ الموتى و يترك الدُور تطالب بالمسلوب ..
وما يسكت الجوعى إن نطق لسان عقلٍ كان مغلوب !!


/


قطعة [3]

رغبتـي فالتعري واضحـه /
فـ الانسكـاب ..
فـ الانخراط لعالم النفس الأخرى ..
الجسد الآخر ..
الذات الآخرى ..
الجهل الآخر ..
المعرفة الآخرى ..
الأنحلال المطلق من ماهيتي العاقلهـ ..
إلى أخرى شاحبة / بائسه /يائسه
سعيدة حتما / غارقهٍ فالعتمة دوما/
مسكونه برعب النور جداً /مدركةٍ ادق التفاصيل فجأةً/
راغبةً في الترسب كمادة بيلوجيه قرابة قرن ..
حافية من نعل الأرض لفضاءات الأطياف ..
طافيةٍ عبر زغب الالوان المنصهرة بتوهجٍ ناريٍ مُحرق /
مسلوبة الأراده / ضعيفة القياده
لـ أُمزق جلد أكاذيبهم القذره / وأرتدي معاطف صدقي العطره/
مهشمةٍ بضياع حيناً /مبتورة الأفراح حيناً آخر /
نائية حد الانزلاق وكسر رقبتي في ملذات اللاوعي /
و تجربة المحظور من سلوك المنطق الأحمق /
متسللةٍ تحت الابواب المغلقه باحكام /
مبللةٍ بـ قضايا أكثر انسانيه وقطعا أقل وحشيـه /
سادية التفكير / انطوائية الضمير /
وربما معدومة منه على اقل تقدير / دائمة التعبير /
مناقضةً تماما لـ طبيعة الاشياء في التصوير الصامت المخيف / وربما المثير / ..
متعديةٍ أطراف الخيالـ لمـا وراء الزوايا النظيفه /..
حيث تتشتت ذاتي حد الطفو بلا معنى /
و تنحدر قيمة الحياه لتساوي الموت / و ينذر الفجر بزوالـ الليل /
و بزوغ القدر والمقدر ..
فالانتشار على مدن الفضيله والمجون ..
آخر صياحاتي الجنونيـــــــــــــــــه ..





/





قطعــة [راحلهـ ] 0



المحبة لا تعرف عمقها إلا ساعة الفراق . . كذلك قال" جبــــــــران "
و ما بقى وجب تركـه بعد !
والوجع يشل أطراف الحياه في دورتهـا الـ خمسون ..
يجيبني أخي ..
( بصوتٍ لا يشبه صوته ) : لـــا بد من الألم ..
أي ألم هذا ! والذبح أشد راحةٍ منــه !
أي قدرةٍ تسألني و الوجع يمارس الرجم/
لـ يسحق شكل الحياه بي ..
ولكنه لا يجيب /
فهو يعي تماما حجم بؤسي والتكسر
كبر فاجعتـي و مقدار التحطم ..
قوة ارتطامي برخام الألم و اتناثر قطعاً لا تجرح سوى قدمي ..
ربــاه ما اكبر خسارتي ..
ربــاه ما اكبر فاجعتي ..
أردد بـ هذيانٍ محموم .. قالوا انها ستعود ..
قــالوا ستشفى قالو ستعــود ..
و ما اجد لـ اسئلتي ردود ..
فما اعظم بصمتهم مصيبتي ..
ويا ويح قلبي قد انهار عالمي ..
و مع الريح الموعودة بلا عودة صارت نهاية قصتي ..
قد ضاعت معها خرائطي .. وحل قدر الموت على مدينـتي
أذكر حين قلت ( حين تعود /سـ اكون / سـ أفعل ، سـ أقول / سـ ..... )
لـ تبقى سين الأماني يتيمةٍ كـ يتمي بـعدهـا و رحيلهـا ..
وما اشد مراره اليتم يا أخي ..
ما اقسى تناولها والدماء تقطر من شفتيك كلما اشتد بك الجوع ..
هكذا بقيت أنا .. منكوبة / مغلوبة / متروكةٌ
على رصيف الذاكره الحيــه ..
فـ إين اجدهـا أخي ؟!
كيـف أحتضنهـا كلمـا شارف الشوق بي حدود الجنون ..!!
ما لــون الربيع والرماد يملأ روحي وأوردتي ؟
لا يجيبنـي و أسألتي جمرٌ لا يخمد ..
لا تقتلعني اخي / لا ترمي بي في عراء صمتك
المهيب كهيبة الموت التي نازلتني
على حين غفوه..
فـ سرقها إلى ما وراء الحياه إلى الدار الآخرى ..
وإلى لغم ساعة الرحيل اجتذبني بغتــه ..
بكاءُ و حسرات .. و كان هجر مبكـر ..
لـ ارتمي باحضانك فزعه ..
أحاول وتحاول إيقاظ شي من
أمومتهـا المتاصله بنـا ..
فهي قد رحلت ..
غادرت ..
هجرتنـا ..
تركتنـا ..
سارت بنـا عبر عنابر الوجع السرمدي ..
تشد من احتضاني ..
واتمسك انا متآخذةً صورتها بك ..
وكلمـا ربتت يدك بحنوو مواسيةً بفاجعتنا /..
أزداد فقري بعدهـا ..
وشارف جسدي على الارتباط السريع بـ آليه الفراغ المسرف ..
وجع
وجع
وجع
و حقيقة فراقهـا تجلدني بقسوة ..
حتى بات جسدي ثملاً من الألم ..
ولا زالت احشائي تحترق فراقاً ..
فـ أنشد القلب يقـولـ حزناً ..

( راحــت لـي تســاوي بالغـــلا مثل أمــي )
( راحــت لـي تســاوي بالغـــلا مثل أمــي )



وبقيت حرقـة ما بعد الفراق وذاكرةٍ ملغومـه ..


/ رحمهـا اللــه /





/




ملاحظه : (الشيزوفرانيا)هي ( انفصام الشخصيه ) ..





16- ديسمبــــر -2009م

بقلمــي / ميــــرة

رد مع اقتباس