مُنتدياتْ بوُووح الأدبيهّ - عرض مشاركة واحدة

حمود الرباح · #15 (**permalink**) 19-12-2009, 23:37

بينما الصمت يكاد يطبق على أنفاسي
يلوح في أفق أذنيّ طشطشة على النافذة
تحمل تباشير هطول صديق لوحدتي
فكان القرار
إحتساء كوبٍ من الشاي ..
هدوء .. سكينة .. تعم المكان ..
لاأحد سواي والــ مطر

لكن

لايزال هناك مايزعجني
صوت أنفاسي يضايقني
وخفقان قلبي يوترني
لاأعلم لما مر شريط أمام عينيّ
فالحالة التي عليها ذكرتني بشئ ما

أنت

تتراقص ليالينا على وقع هطولك في الذاكرة
طفولتنا معاً ..
أتذكرها بأدق تفاصيلها
بفرحها .. حزنها .. شقاوتها .. شقائها
تمر كلها أمام عينيّ
لاأملك معها إلا أن أقول

ألا ياليت ان الزمن يرجع ورى ولا الليالي تدور
ويرجع وقتنا الأول وننعم في بساطتنا
زمان أول أحس إنه زمانٍ فيه صدق شعور
نحب ونخلص النيه.. وتجمعنا محبتنا
زمن ما فيه لا غيبه.. ولا حتى نفاق وزور
ياليته بس لو يرجع ونسترجع طفولتنا
صغار قلوبنا بيضا..نعيش بعالمٍ محصور
ولا نعرف أبد أغراب ما غير عيال حارتنا
صحيح صغار فـ التفكير لكن ماعلينا قصور
نخطط نكسر اللعبه.. وتسعدنا شقاوتنا

كأنه حلمٌ طرق نافذة ذكرياتي
لا ليس حلم .. إنها ذكراك التي تؤرق .. كلي
الآن فقط في صوت المطر تذكرتك
تتقافز هنا وهنا وهناك
ترحل وتعود / فتعود لترحل
في بخار الشاي رأيت وجهك
يداعبني .. يتراقص على وجعي
يفرحني .. يبكي علي / يُبكيني
يتلاشى في أجوائي غرفتي
هل صحيح أن الزمن يعود ؟

وأنا ما أقول غير إلا وحلالاه الزمان يدور
ويرجع للورى فتره.. نعّدل وضع عيشتنا

ياااااااااااااااااه
لذة الحلم دائماً
تكتمل بعد أن نصحوا منه