وقبل المضي قدما ً ..
أخلعوا نعلي التأويل ، وأمضوا بصمت دون الإمعان
في ما يتكدس ُ قسرا ًبين السطور أو ينز ُ خورا ً على ضفاف الأمنيات المسلوبة ! ..
ولياقة ٌ في الولوج لهنا مارسوا صمت الضجيج دون أن تحدثوا دوي ٌ يذكر ،
و اقرؤوا آيات السلامة من كل شر ،
فما سيُسكب ُ ها هنا ما هو إلا حشرجات روح ترتجف ُ أمنية ٌ ، خارجة عن نطاق الحياة
حشرجات لا يجيد أعرابها إلا :
_ من تجرد عاريا ً من الواقع الرث ،
_ من مارس فاجعة الخواء ظلما ً
_ من أيقظة رذاذ الهجير باكرا ً وقبل الاحتراق بقليل ..!
_ من لسعته نيران الجفاف في غفلة ٌ من أمرة ..
_ من فشل في ابتكار ذريعة ٌ تقية شظايا الخذلان القاتلة ~
وها أنا ذا أُوثق حشرجاتي ، وأطلقها سيلا ً لا يتوقف
،