وبما أن الوطن ما زال ينبض ، أذا ً :
يحق لي ، لك َ ، لهن ، لهم ، لكم العودة من جديد و التنفس
ها هنا أسفل غيمة الانتماء بأمان المستقر بطمأنينة على أرض الوطن
وعودة ٌ تحمل ُ من النِعم أكثرها ، تبسط البهجة على راحتي الحنين
وأتنفسكم بعمق
وعودة ٌ تحمل الكثير بين جوانحها يا صمت الرمال ، تمنيت بها لفظي خارج حدود المغفرة
أكاد أتكدس ُ خجلا ً ، أندس بين سطور العجز وأعجز عن الرد لألف مئة خريف قادمة
فما طُرح أعلاه لم يكن سوى حشو ٌ فارغ ، لا قيمة َ له ُ أمام أمل ُ شجرة ُ الزيتون (( الأوحد ))
أمام انتهاك الهوية ُ والسطوة ُ على ليل الأماني واغتيال الوطن والأحلام ..
لا يقارن البتة بما يتجذر ُ من وجع ٌ دفين ٌ يتصبب ُ خذلان ٌ أحمر ُ كلونة الحرمان
(( وما زال الأمل بشجرة الزيتون وبالغد ))
ووقفة ُ أحترام ٌ خاشعة ُ المُقل ، تردفها دعوات ٌ كثيرة آن أحفظهم يا الله
صمت الرمال ، لا تغادرية حرفي ، ولا تغادرني ، ودعيني أتطهر بك ِ
تجذري بي أكثر فأمثالك ِ يتعالون بالهامات للقمم ورب موسى ~
حضورٌ مترف ٌيغزلُ بالأفق بهاء ً
احترامي لك يمتدبلاحد ولافواصل
فأمن ٌ يغشاك ِ من الله بهالة ٌ من فرح