حمود الرباح :
{ صدقت َ وما نطقت َ كفرا ً } ،،
ولأن الموازين متعادلة جدا ً سواء ٌ : بذاك القابع من يسار الجسد أو بذاك المترئس مركز التدبير والحكمة
إلا أن أشياء ٌ كثيرة ٌ يا حمود تبقى فارغة ، فارغة من كل شي و مهما كثفنا حجم الحشو لها ، إلا أننا نعجز تمام العجز عن أبرازها بشكل مستقيم قريب من الحقيقة !!
سواء على صعيد إسرافنا في الانغماس في رحم المعاناة ، و التوق ُ بــ / الانسلاخ
من ظروف ٌ ، أقدار ٌ ، خبايا تملصت َ هربا ً تحت أنقاض العادة والتعود ..
أو على صعيد تكالبنا فوق غمام البهجة التي ما صادفتنا إلا بضربة حظ خاطئة !!
ولا حرج على المجنون ، حقنة مسكنة ، تلِيقُني وأنت كي نلكم حقائق عدة من حولنا عجزنا عن التصدي لها أو مواجهتها كما ينبغي للمنحني آثر الظرف أن يفعل
يا حمود يا حمود
ثق تماما ً بأن المقربون جدا ً لا يسكبون معايير ٌ بداخلنا إلا من خلال تجارب ٌ ألقت بهم أرضا ً
ولخوفهم العميق على مدى سلامتنا ، غرسوها بنا ، كي يجنبوننا عثرات التجربة التي خاضوها ..
إضاءة :
الإفلاس هنا كان بمعنى قلة الحيلة ، وعدم القدرة على فعل أي شي تجاه أمر ما
بمعنى (( ربط اليد رغما ً عن الإرادة ))
حمود الرباح
لايجيد بعث النور في مساحات العتمة
سوى انبلاجحرف ٌ شهي الحضور كا أنت
وارف ُ الضلال ِ وأقسم ،
وبك َ مجددا ً تكاثرت بهجتي ..