كل ما بالأمر أن ذئاب الزمن أجادت غرس نابها بالقلب هذة المرة
وأصابتني بمقتل ،
في الوقت الذي كنت أقيس به مدى صبرها علي.. !
في الوقت الذي كنت أعقد النية على أبرام هدنة معها ..
في الوقت الذي كنت اقرأ فية آيات السلامة من كل شر ..
في الوقت الذي كنت أحزم به خاصرة الجزع بصبرا ً جميلا ً وبالله المستعان ،
* ما جدوى كل اختراعات الإنسان إن لم يخترع آلة لإيقاف الزمن بعد ! ..
وأتساءل عجزا ً :
وما جدوى أن تترهل محاولاتي واحدة ً تلو الأخرى أمام ناظري وأعجز بكامل يقين العجز
من شد قوامها ؟
ما جدوى أن تتهادى غصاتي واحدة تردفها الأخرى ، أرمقها بأم عيني وأعجز بكامل يقين العجز
من أيقاف موجتها ؟
ما جدوى أن تتمايل براعم جنوني واحدة ترافقها الأخرى ، أنساق حسرة ٌ خلفها ، أغمض عيني وأعجز بكامل يقين العجز من ضبط توازنها ؟ .. ،
ما جدوى أن تنحني أمالي واحدة ٌ تجرفها الأخرى ، أنصت لدوي أنفجاري ، أصُم أذني وأعجز بكامل يقين العجز من تقويم أعوجاجها ؟
ما جدوى أن أمسك بتلابيب غصتي، و أعود من جديد بذات الإسراف ، التهدل ، العجز ، التية ثم الغصة مجددا ً !
أبدأ من حيث أنتهي ..!