ثمة أمور في هذة الحياة عميقة الجرح ، غائرة الخزي وارفة ُ القسوة .. ! ومجرد التجرؤ على سرد تفاصيلها أو نبش يقينها الغافي أسفل جمر الصبر بهكذا كثب مؤلم لهو أمر ٌ قادر ٌ على نفش ُ الوجع بالجوف أضعافا ً مضاعفة .. حينها يخيم الخذلان ، الذهول وبرفقتهما السيدة الغصة كوشم ٌ نافر على صدر الحكاية (( مع سبق التخبط والترصد )) دون أن نملك سوى حشرجات روح تنتفض دهشة ٌ ، خارج نطاق الاستيعاب لا بأس ، فكل ُ شي قابل ٌ لأتمدد ، الانكماش والتلاشي ، فكل ُ الحكايات ، مهما كانت تفاصيلها ( صداقة ، حب ، خذلان ، خيانة ، غدر ، تقنع ، كذب )) كُلها وبمجملها تبدأ بتمدد ٌ ساحق حتى يخيل ُ لنا أنها لن تتسع الأرض عرضا ً وما هي إلا الهويناء حتى تبدأ بالانكماش لدرجة ُ هلعنا من تلاشيها ، ولكنها مع الوقت تتلاشى لربما التلاشي يختبئ تحت رداء الإرادة ، الإرادة وفقط يا حمود الإرادة بكل مقتضياتها العسيرة على الروح ، بكل خشونتها التي تقصم ظهر الاحتمال أدرك أن أبواب الحكاية ُ خُلعت بعنف على حين غرة و ذات أمن ً.. وأدرك أكثر وجع الريح التي تهب بجسارة أثر الباب ُ المخلوع ، و لكني أِِؤمن كثيرا ً بأن انتعال الإرادة أقوي من كل ما ورد أعلاه حمود الرباح بعض النصوص تماما ً كأعواد الثقاب ، وبعضها الآخر كالحمم المتقدة متى ما لمسناها ، لسعتنا .. فما بالك لو اجتمعت الصفتين بنص ماطر ٌ بالجمر ، جارف ٌ باللهب . ؟ ذروة الإقناع أن أقرا نص ٌ منتفخ بكل هذا الكم من الكثير المديد وانهض وأنا أتمتم بما ورد أعلاه .. ! لله أنت غيم ٌ ماطر ٌ بالشكر ، يخيم ُ على أنت