مَشآعِرْ / ,
وَ حِينمَا يَنتفِضُ النَّبضْ وَ تَركَعُ المَخَاوِفْ , أعْلَمُ أنَّي عَلى شَفا البَوْح وَ القَاءُ القَلْبِ وَ أَْوْزَآرِه !
وَ حينمَآ أتّسعُ صمتًا , وَ أتكوَّرُ ألمًا ; فَ أعلمِي أنّ مآفيْ أحْشآءِ الوَجَعِ يَموْر بِالسُّمومِ .. وَ أنّ سَاعةَ لفْظِها حانَتْ وَ قَدْ تَعْني لَفْظِي مَعهآ ,!
_ فَ حتفٌ مَا على وَشكِ الوْقُوعِ فِي حَرمِك يَ مشآعِرْ , حتفُ لآ يتحمَّل وزرَه سِوآي وَ نَبضُكِ وَ ذآك الّذي بيدكِ .!!
فليغآدروا كمَا شَاءوا , بصخَبهم وَقرعِ الطُّبول أوْ صَامتينْ ,
فليغآدروا حاملينَ زِيفَهم / ألوانِهم / سَذاجتنا معَهم ,
ليغآدروا شآدّين رحْلهم نَحوَ البعيدْ , فَيغوصُ رَكبَهُم حَيثُ لآ عَودَة ,
ليغآدروا كمّية الصّدق وَ يمضوا كمَا أرادوا بأسْمالٍ تعريّهم ,
ليمْضُوا إلى نهاياتٍ لآ يُقرأ عليها السَّلآم ,
ليمْضُوا مخلّفينَ ميّتهُم فينا ,
ليمْضُوا إلى نهايَاتِهم المَفتُوحَة ,
وَ لنمضي إلى نهاياتٍ تُنضِج فِينا الألمْ , وَ تجدّدً فِينا الألمْ , وَ تعرّي فِينا الألمْ ,
فَ الألمُ لآ يَعلَمَهُ إلآ الصَّادقين ,
وَ بعدها لنَسْتلقي على وَثائر الهُدوء ,
خآلعينْ عنّآ صَخبَ ذكرياتهم ْ, طارِحِينَ عنّآ سَوآدَهُم ,
مُشرِّعينَ للحيآة مِنْ جَديدْ , نوَآفذٌ باتّسآعهآ على أرواحِنآ ,
مُتأزّرينَ بِ جوهرِ حَكايانَا , نَبضِ كَرَآمتنا , قُدسيّة المَبدَأ ,
سآدّين أفوآه الحَنينْ بِحجرٍَ مِنْ سِجِّيل ,
لَيبْتَعدوا بصَخبٍ أوْ بـ مَا شَآءوا ,
ليَنفِخُوا رِيْحَ كِيرِهِمْ ,
وَ ليخْتَنق بِهِمُ السَّوآد ,
وَ لتَمْتلئ بِه صُدورَ أشْبَاهِهم ,
وَ ليُشيِّع به رحيلهم , فَقَطْ ليُغآدروا ..
وَ لنُنصِتُ لِوَقع فَراغِهم بِصَمت ,
وَ ليَتأبَطُنا الصَّمت وَ يَلتزِمُنا الصَّمت ,
فَ أقصى مَا نُقابل بهِ نُكرآنَهم هوَ :
الجُّمودْ .. !!
,
يتبع الكثيرْ يَ مشآعر ,
لكنْ هلْ يستحق أولئك انتحاب أحرُفنآ , ؟!
هلْ ننصفُنآ إذآ مَا أشتدَ صريرُ القلم وَ على أنينه ؟!
ألا يفترض بنا لفظهم حتى من محبرتنآ ؟
بِصَمت , بِصَمت .. بِصَمت .. وَ كأنَّمآ لآ ألمْ !
وَ نعلمُ جيدًا أنّ عودتي كآنت مؤكدة ,
لكن كمّية نبضك تستدعي دومًآ عجزي , للإمتلآء وَ الاتّسآع بكِ ,
وَ آتي كلّ مرة بذآت العِجز وَ قلة الحِيلة , َفقيرٌُ نبضي وَ حرفي ,
وَ كلّي ايمآنٌ بِكِ وَ بوطنك الروُح ,
مشآعِـر : مَآ وصلكِ شكرُ ولآ بلغك جزآء , أدآمك الله وَ بلّغك رضآكِ .