للكوابيس الموشومة على جبيني :
- تعبدّت كثيراً صلّيت للرحمن سراً بَكيتُ لَه عَلناً تَداويت من أقذر ذنوبي تهللت بِالمطر ، غسلت جبيني بزمزم لأنزعك منّي ، مررت جبيني على ملعقةٍ نامت على لهبٍ ، داعبت صغيرنا ودسست جبيني بِكفيّه المخضّبتين بالطين أُشوّهكِ .
أما اشتهيتِ الرحيل معه ؟ طلبَ مِني أُمنيةً أخيرة أَشّد بها ياقته ، صَدقيني لو تنازلتِ عن جبيني سَأجعلكِ أمنيتي الراحلة معه .. هااه ؟ ما رَأيك ؟ - المكوث ضمن أشياء حقيبته لا يعوّض .. صدقيني ! - هااه ؟
حتى يصلكِ المكتوب أعلاه و ياخدني الهوا تَانشوف آخرتها مَعِكْ .. انتظركْ !