الموضوع: سِر الحِكَاية ,
عرض مشاركة واحدة
  #13 (permalink)  
قديم 28-12-2009, 19:49
مِيهّآف مِيهّآف غير متصل
 
بداياتي : Sep 2006
المشاركات: 864
تقييم المستوى: 19
مِيهّآف will become famous soon enough
افتراضي رد: سِر الحِكَاية ,


وعلى أطراف الحذر أتوقف ’’
اتداركها خطواتي بكبرياء قبل المضي قدما ً في طريق ُ الأسرار ، والحنين والحكايا والغياب ..
ثمة َ من يقف ُ على يمين الواقع وثمة من يتوسط يسار الأمنية
أما سر الحكاية فيقبع ُ جهة َاليمين ُ:
تحنقة ُ الغرسطة ، وترفعة ُ الخيالات درجات ٌ لا معدودة للأعلى ’’
يخيم ُ على تفاصيل الحياة ، لا تصاريح ولا أختام ولا تأشيرة ٌ تخولةُ من هذا الولوج السافر .. !
يختم الحكاية ُ بالشمع الأحمر ، يرمي كل التفاصيل البريئة عرض الحائط
يهشم مرايا الحقيقة كطفل ٌ أرعن ، ضاقت بعينة الغيرة مما يمتلك غيرة !
يغدر ُ بالأمنيات ويختمها بصك النهاية ,,
ويطول الوقوف وتحمر أطراف الحذر ، تتورم
وشوك الأسرار أسفلها ، يتحين ُ فرصة ٌ لا أخيرة للأنغراس بها متى ما حانت اللحظة !..

ومواجهة الحنين بإسرار الحكاية ياريمة
كـ / خطيب ٌ كُسِر َ وقته ، و ألقت َ به المنابر وراء سحابة ٌ ما كادت تنحسر ُ (( فرجا ً )) هم بفتح فاهه فأنهال الحصى علية من حيث لا يحتسب ’’
وحين رفع قامته مرددا ً اللهم أجعله خيرا ، ابتلعتة أمواج الحنين


ريمة ..
سكبتني ها هنا بحرقة ٌ لطالما تهربت من شظاياها كثيرا ً
هذا النص حاد يا رفيقة حاد ٌ جدا ً وأصابني بمقتل ، وها أنا ذا
أ سـ قــ طــ
فالتقطيني بحنو ’’



كيف لحنجرتك ِ أن تجيد هذا الصراخ الهامس ُ وجعا ً
كيف لها أن تتدلى عطشا ً وهي ترتجفُ توسلا ً بالارتواء ’’ !
رد مع اقتباس