وعلى أطراف الحذر أتوقف ’’ اتداركها خطواتي بكبرياء قبل المضي قدما ً في طريق ُ الأسرار ، والحنين والحكايا والغياب .. ثمة َ من يقف ُ على يمين الواقع وثمة من يتوسط يسار الأمنية أما سر الحكاية فيقبع ُ جهة َاليمين ُ: تحنقة ُ الغرسطة ، وترفعة ُ الخيالات درجات ٌ لا معدودة للأعلى ’’ يخيم ُ على تفاصيل الحياة ، لا تصاريح ولا أختام ولا تأشيرة ٌ تخولةُ من هذا الولوج السافر .. ! يختم الحكاية ُ بالشمع الأحمر ، يرمي كل التفاصيل البريئة عرض الحائط يهشم مرايا الحقيقة كطفل ٌ أرعن ، ضاقت بعينة الغيرة مما يمتلك غيرة ! يغدر ُ بالأمنيات ويختمها بصك النهاية ,, ويطول الوقوف وتحمر أطراف الحذر ، تتورم وشوك الأسرار أسفلها ، يتحين ُ فرصة ٌ لا أخيرة للأنغراس بها متى ما حانت اللحظة !.. ومواجهة الحنين بإسرار الحكاية ياريمة
كـ / خطيب ٌ كُسِر َ وقته ، و ألقت َ به المنابر وراء سحابة ٌ ما كادت تنحسر ُ (( فرجا ً )) هم بفتح فاهه فأنهال الحصى علية من حيث لا يحتسب ’’
وحين رفع قامته مرددا ً اللهم أجعله خيرا ، ابتلعتة أمواج الحنين
ريمة ..
سكبتني ها هنا بحرقة ٌ لطالما تهربت من شظاياها كثيرا ً
هذا النص حاد يا رفيقة حاد ٌ جدا ً وأصابني بمقتل ، وها أنا ذا
أ سـ قــ طــ
فالتقطيني بحنو ’’
كيف لحنجرتك ِ أن تجيد هذا الصراخ الهامس ُ وجعا ً
كيف لها أن تتدلى عطشا ً وهي ترتجفُ توسلا ً بالارتواء ’’ !