عند التأويل تُنتزع حشرجات الجهل و تَبقى مساماتُ الوحل على شكلِ أفواجٍ من ألسنةٍ تُحرر طاقة الحديث بِـ شَكوى يغلبُ عليها فتنة الظُلمة .. تنتزعهَا
حقاً لِـ تُحيي صَوت جهنمُ في جمرةِ الهَمس و يَصعب على النَفس أن تخترقَ وحيّ العُبودية المُقيّد بِـ حُريّةٍ محدودةِ التفكير و مُستوحاةٍ من حياةِ آخرين
سَبقوا الـ لآشيء لِـ يعيشوا الجنون تحتَ شَمسِ الرب .. تَصليهم و يَصدحُ العَرق أن لاعودة إلى أشياءٍ تُوحّدُ الصيغة و تُبللهَا بِـ قولٍ رطب ..
أن تُعلن الأرق أمام العُميّ لِـ تَشق جدل الواقع بِـ تأثير عواطفهم التي لم تَرى غير طلبك و لم تُشاهد غير بقعةٍ سَوداء يَصعبُ على الناظرين
أن يَميزوا ملامحكْ | ملامحُهم .. حقيقة تَعبر بين حُطامك .. بين أثيركْ .. بين اعتياديتك ..
التَشرّد هو الكَبّد المُستأصلة من ذاتك لِـ تَنمو بذاتك فـ لمَ تنشأ بذاتك .. كيف الحَذر..! و ماهي الوسَائل التي تَضعُ الحدّ لِـ صُنع البُؤس هُو أن تُوقظ
مُخيلتك على نَوافذٍ تَسوقُ المَوتى لِـ جنةِ الخُلد و تُواجه فَراغ الَوقت بِـ وهمٍ مُجعّد يَخافُ قُرب المنيّة لَكنهُ يجرأ على خَوضَها .. الرغبةُ في وصفِ
الألم و اتساعُ حدقةِ العَين و المَضي بِـ اتجاة المنارة و عُمق الوحدة يثبتُ معنى راحة اليّد ..راحة اليَد من المد و الجزّ ..من الإختطاف و الإرتجاف ..
راحة اليَد هل هي راحة مُسطحة أم سطحيّة ..!
إلتقاطُ الأشياء التيّ تَسقط أمَام الأرجل غالباً ماتكون أصعب من إلتقاط الأقدار السَاقطة على حده من فوقكْ .. كَـ أن تَنحنيّ إلى الأعلى و تُشخص
بِـ عينيك إلى السَماء فَـ لا تَرى سَوى بُعد واحد على اتساع المَشهد ودون اكتراثْ ,ماهي إلا لحظات و تنتقلُ من الشَكل إلى الهبَاء .. أجمل!
خُزعبلاتٌ تتكلم بِـ لغةِ الجسد و تَنبهِر في نبرةِ الصَوت و حدّة التفَكير و الإستقامة المُبتذلة كَـ ذلك الرأس عندما وضع بين الكتفين لِـ يُخبّر الجميع أنيّ
هُنا زينةٌ لِـ الخَلق لا نِعمة أُشكر عليهَا .. سقفٌ لِـ تذكر الأسماء و تشييعُ الذكرى و المُضيّ إلى الاتكاء و التصديق و التجديد و الاتساع الوفير ..
- تتفوه لِـ تعبّر و تُوقظ الهُدوء من سُباتهِ الجميل ..!
- .....
- تُوافق لِـ تُرافق خوفاُ من أن تبقى وحيد ..!
- !
- تتسمّر لِـ تقتل تأنيّب الضَمير ..!
- .....................
- تضحك لِـ أعرف أنك فَارغْ ..!
- ..
- تبكيّ لـِ أنّا كَـ الجميع ..!
- ؟