ولا يبالون!!
و فوق سجادة الاندهاش يرصون فوجا ً من الأسئلة الكفيلةُ
بإدخالنا في حالة ٌ من الضجر المهيب
وبذات التتالي يرصون فوجا ً آخرمن الجـُمل الضبابية
وثمة ُ مسافة ٌ فاصلة ٌ ما بين هذا وذاك تمتلئ نحيبا ً بأن :
غادرونيفما عاد بالروح مساحة للاستيعاب ، كل ما بالأمر أن هشاشتي وصلت أقصى حد لها
وجرعات الحياة التي تبثونها بجسدي عبرجسر الضجيج
ما عادت تسعفني في أروقة السلب المتقهقر، وكفى
هديل الجرح
استرسلي بالمرور كثيراًكثيراً كثيراً يا ناعمة
وأن راقك ِ المتصفح ، فأغفي على صدره ككل الأشياء الغافية ُبالوجع أعلاه
وضمد يجراح الحرف بإقامتك ِ
وأنا بدوري ، سأرتل الفخر بفخر حتى تتبلل ناصيتي بقدسية حضورك ِ
وأتيمم قداسة ٌ وأتلوها آيات التعاظم بك مطولا ً ’’
وبذات الحب ُ الفطري أنتعشك ِ رذاذا ً يوقظ الروح في عز هجيرها
فلــ / تتعرشي
دمت ِ شهية َ النبض ِيا باذخه