مهلا ً حتى أفرش سجادة الواقع على مهل وأغمس أصابع دهشتي في دواة الصمت / لأ تحصن من بعثرات الضجيج تصطادنا صنارات الدهشة لتلقينا كطُعم ٌ لفاه الاستنكار تعجبا ً
وقبل أن نتكور اندهاشا ً لحال مصائرنا وما آلنا إلية
تنتابنا لحظات صمت ٌ تغلفنا بالحيرة ِ والعجز
ففي كل مرة ٍ توأد فيها إنسانيتا نحتاج لأكذوبة عظمي نلفقها على أرواحنا / ذات دجل لنبعد الشبهات عنا بالاختناق
ثمة ُ محطات بالحياة تجعلنا ننتفض ُ دهشة ٌ مثل َ قُبّرة ٌ بائسة
شاركوني هي