07-01-2010, 21:20
|
| | بداياتي
: Sep 2006
المشاركات: 864
تقييم المستوى: 19 | |
مَن ّ .. ! وتطاردني الاستفهامات تخيم على أرقي تتراكم أعلي دهشتي ، تتكدس ُ كغبار ٌ وجب نفضة ُ في التو واللحظة ’’ _ من قبض على خيط القرار وهرول مسرعا ً في طرقات الحقيقة ، وحين تعثر بحقائب الوهم صاح بمليء فاهه هي لي ، ملك يميني .. ! _ من آثار زوابع الشك في صدر الثقة وتربع على اريكة الصمت بشموخ وحين تدلى أصبع الأتهام لغيرة صاح بملئ فاهه صدقتم ُ وما نطقتم ُ كفرا .. ! _ من علق البريئة بــ / مقصلة الألم ، سلخها بسكاكين البطش ، همر الدموع على بقايا دمائها الملطخة ُ على أرض الزيف وما أن نادى المنادى كان بأول صفوف المعزين دون منافس ..! _ من هتك عرض الثقة ، مزق بكارتها بجسارة ، هدر دمائها فوق سرير الغفلة وحين أغتسل صباح الجريمة ، همس بأذنها من فعلها ..! _ من هدم مدينة الأمان بمعول الأهمال ودك حصونها بمنجل الهجر وما أن تلاشت وأصبحت نسيا منسيا ، اقترب منها صارخا ً أنفضي رداء اليأس وأنهضي تأملي تهدلك ِ الذي بات موصوما ً على جبين الخزي جراء لا مبالاتك ِ .. ! _ من أرعب الطفلة الساكنة بأمان بحضن الوطن ، هز سكونها أغدق بأفزاعها بفرط سخاء وحين تقلبت فصولها وبدأت بالفتور طأطأ رأس الندم متسائلا ً ماذا حدث .. ! _ من نثر حبات القلق في غرف الطمأنينة ، بأغتها بجو راعش ٌ ، ركع أسفل استقرارها نثر جمر الحيرة ُ أسفلها ، أفزع السكينة بمتعة وحين ارتفع السؤال شامخا ً لما ؟ زمجر لست المسئول يا سيدتي .. ! |