الزمن لم يستوي بعد الزمن لم يستوي بعد الزمن لم يستوي بعد الزمن لم يستوي بعد الزمن لم يستوي بعد حتما ً نضج الحُلم ، ولكن الزمن هو الذي لم يستوي بعد
فما جدوى أن يبلغ القلب الرشد سريعا ً ؟ !.. *
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ
وما جدوى أن نمتلى ُ أوهاما ً على مشارف الأمنية ، والزمن لم يسمح بعد .. !
ما جدوي أن يهترى الحُلم أسفل نار الأمنية ، والزمن لم يسمح بعد ..
ما جدوى أن يتعلق الحُلم بطرف ثوب الأمنية ، والزمن لم يسمح بعد ’
ما جدوى أن يختبئ الحُلم في جيب الأمنية ، والزمن لم يسمح بعد !..
ما جدوى أن يقف ُ الحُلم بشموخ على منصة الأمنية ، والزمن لم يسمح بعد .
ما جدوى أن يطرق الحُلم باب الأمنية باكرا ً ، والزمن لم يسمح بعد
ما جدوى أن يجري الحُلم ملهوفة وتستقبلة الأمنية بذات اللهفة ، والزمن لم يسمح بعد ..
ما جدوى الأحلام ، ما دام الزمن أنهال عليها من كل حدب ٌ مهين
فتركها تئن أستفسارا ً أسفل تنهدات الأمنية .!
وكأن تبذير الأحلام جزء لا يتجزأ من كينونة الحياة ودورانها ، تعاقبها ما بين الليل والنهار ، الشتاء والصيف .’
أتراه قُدر لنا أن ننفضها أحلامنا بمنفضة الزمن الذي لم يستوي بعد .. !