الساعة تأوي إلى الرابعة َ عجزا ً إلا ربع أستطاعة ,،
وموعدا ً مع الأنتظار لا يستجيب له القدر ولا تنصت الصُدف لتوسلات ِ ترقبة
ولفرط حنيني خطر بهاجسي أن أرشي السهر
أتحايل علية ، أطوقة بالعطايا علة ُ يسخو به ذات عطف ,،
ويتبادر لذهني :
لما قُدر لكل الأشياء الصادقة ُ من حولنا أن تظل معلقة رهن الإنتظار .. !
لما لا تنجو من هلع الأنتظار الذي يخيم على أفقها كلما غربت شمس يوم
وأشرقت آخرى للترقب بيوم جديد .. !
لما تترك ُ قُلوبنا عرضة ٌ لنبال الأنتظار كلما نبض بها الحنين ,،
ولما كل رصيد الفقد لأنا : خزانة مليئة بشتي أثواب الترقب
10 / 2010 / january