ويتعالى النداء بذات البحة ِ بذات الخيبة ِ بذات الضجر بذات الانكسار الذي ما خلفنا إلا كأرواح ٌ تنتفض ُ خذلانا ً خارج نطاق الحياة ,، _ أن غادرونا بُكُلنا ، ببعضنا َ بتوسمنا بأغداقنا الذي أزهر شوكا ً بعفويتنا التي ارتجت بتصادم ُ التصنع اللئيم الذي خدشها مرارا ً وتكرارا ,، بحُلمنا الذي لامس ضوء الواقع ذات عثرة فأنقلب لكابوس ٌ شاخ بعمر الحكاية باكرا ً غادرونا ، هكذا كما هي ، فالانسلاخ منك َ ، منهن ، منهم قفزة ٌ لمدى أوسع ُ بياضا ً ,، أل هند أترانا نبارى بالهذيان ونواصل ممارسة النداء على نخب الانكسار ؟! أم أن الزحام الذي يسكن داخلنا ، جعلنا نتشابك مع أطيافهم بالخفاء فـ / بدا الهذيان بالمغادرة أكثر عبثا ً .. ! بالله أما آن الأوان لتفغر أفواه التمني بعد ..! أل هند
حين يسرد الكاتب ردة ُبنبض الروح
لا يسع ُ للقارئ ألا أن يتلمس شفتيه بهجة ٌ لتذوق لذة ُالصدق ..
من سواكِ قادر ٌ على احتكار معنى الانتشاء بعبق الحضور حد التورد
رفقا ً بي
فلا أدهى منك ِ آيا روح
حين تمارسين شغبك ِ بين الحروف بصدقٌ يلامس شغاف القلوب
لكلك ِقوافل رحمةٌ منقوشة ٌ بسكينة