10-01-2010, 21:46
|
| | بداياتي
: Sep 2006
المشاركات: 864
تقييم المستوى: 19 | |
حادث ُ حنين ,، من ذا القائل بأنني تعرضت لحادث حنين أودى بحياتي ؟ .. صحيح ٌ بأنني قد أنهار ضعفا ً ما أن حلق شبح غيابك بالأفق .. ! ويحدث ُ أيضا ً أن يكبلني قيد الزمن بقلة الحيلة ، ويقيد ُ معصم قدرتي على الصمود أمام طوفان فقدك ، فيسحقني بأول عارض حنين ,، ولكن : أن يساء الظن بالحنين وبي / أمر ٌ غير قابل ٌ للتداول العاطفي والآن : استرجع ُ ذكريات ُ فصل الحرمان ,، حين كنت ُ من فرط الحرمان ، أحمل أحلامي بسلة نسقها كبريائك ذات وعد ، ذات ميثاق ٌ وقداسة أمنتني هي ، وقلت بصوت ٌ لا يخلو من الهلع لا تسلكي طريق الحنين بها فأرضه رطبة وقد تنزلقين وتسقط أحلامنا حلم ٌ تلو الآخر .. ! ولا تتناسي قطاع الطرق ، فهم كثرة يا شطري الآخر ، قد سلكت طريق الحنين ، لأن لا باب ٌ لأنا مفتوح ٌ سواة فكل ُ الأبواب ُ موصدة ..! سلكت ُ طريق ُ الحنين فتثاقلت حمولة َ الأحلام على كاهل صبري سلكت ُ طريق الحنين بلا استجداء مساعدة ٌ من أحدهم برغم المشقة ’ سلكت ُ طريق الحنين وضممتها أحلامي بقوة بالرغم من تجمد حواسي سلكت ُ طريق الحنين وما انصت نبضي لوشاية الفجر الملفقة سلكت ُ طريق الحنين وما مسني بشرٌ قط فكنت ُ بطهرها العذراء سلكت ُ طريق الحنين وما سقطت أثر حادث حنين سلكت ُ طريق الحنين وما خذلتك ، وعدت ُ بسلتي كما نسقتها بذات القداسة سلكت ُ طريق الحنين وها أنا ذا حية ٌ أرزق سلكت ُ طريق الحنين وكان عزائي أنت سلكت ُ طريق الحنين وكان عزائي أنت سلكت ُ طريق الحنين وكان عزائي أنت سلكت ُ طريق الحنين وكان عزائي أنت |