الساعة ُ تأوي إلى التاسعةُ ضجرا ً إلا ربع مقدرة بتوقيت الغصة ..!
أحيك ُ قلقي بين أنامل الإنتظار
تبتلعني الأستفهامات على ناصية ُ التساؤل حيث ُ لا مفر ،و دون جهد ٌ يذكر ,،
وأنا كما أنا ،أمارس ُ طقوسي التي فرضتها علي الظروف ذات قدر ٌ ، ذات نصيب
ذات أكراه مردوف ٌ بقلة حيلة
وحيث ُ لا أستطاعة توجب علي أخماد نار القلق
أعانق ُ صبري متوسدة ٌ ذراع حُلم ، وتارة ٌ أخرى متوسدة ٌ ذراع أمنية
وتارة ٌ لا أخيرة متوسدة ذراع تضرع .. ،’
غفوت
غفوت
غفوت
غفوت
وفي معاقل الغفوة نضج صبري فصارت الأحلام تردفها الأمنيات
تترتعش ُ كذبيحة
وعاد الصبر مطأطأ الرأس ، يجر ُ ثوب القلق بتحاذل ، و أنامل الأنتظار كما هي
لا تجيد ُ سوى ذات الأمر " الحياكة "
,،
.