ولا تسأليني عن التفاصيل يا ريم، فنصفها الأول كومة خزي ونصفها الآخر
كومة ذهول لا أجيد ُ تأويل أحداثة .. !
ولا تسأليني عن التفاصيل ..
فقد أصبحت ُ أكثر أيمانا ً ويقينا ً بأن سرد التفاصيل هي النصل الحاد الذي ينغرس ُ
في كبد العلاقات ، يمزقها ، يُسممها رويدا ً رويدا ًحتى يرديها قتيلة ،’
ولأنني أتهالك رعبا ً من أن تخر العلاقة ُ تحت أقدام التفاصيل ذليلة " امتنعت ُ منذ زمن ٌ وقدره ..... " عن سرد التفاصيل .. ! - فبعض التفاصيل ُ خناجر ، لا نجيد ُ التحكم في عمق طعنتها ، ولا نمتلك قرار تحويلها لمصير ٌ آخر .. ! - وبعض التفاصيل ُ سعرها باهض الثمن ، ومهما كانت متعة التسوق قد بلغت من الترف أوجها إلا أننا: يصعب علينا عرضها في قائمة البيع والشراء ،’ - وبعض ُ التفاصيل ُ لكزات ، ما أن أصابت كبد الطمأنينة إلا وصهرت أعضائها ، وأرخت أهداب قدرتها بسكون ,، - وبعض التفاصيل ُ عورات ، فلا تشرعي الباب لكشف العورات ياريم ، لا تباغتيني بالاسئلة ، فأنا أتعرق ُ ذهولا ً ، ومتعتي التي تتوهمين ما هي إلا سُلب قدرة وتسير ٌ لا خيار لي به فقط سأختصر لك ِ هذا : استيعابي لما يحدث ، كطفل ٌ لم يكمل عامه الرابع بعد ، حين هم َ بقول لا أنفرطت روحة وغابت عن جسدة ، علما ً أن جسدة يقبع ُ أسفل سطوة ِ نعم دون إرادة ُ تفسر .. ! فلا تكشفي العورات لا تكشفي العورات لا تكشفي العورات لا تكشفي العورات