أتكور اندهاشا َ
من أولئك الذين يخثرون دماء حياتك فيصبحوا كالنصل الحاد الذي ينغرس في جوفك
يقتلون النبض بداخلك
يهبونك التجاهل والنكران والتهميش بكامل اليقين
وحين تحمل حقيبة رحيلك َ ملوح ً بالفراق والزهد
يستيقظون على صوت الإدعاء تلو الإدعاء بداخلهم
يستنكرون الفراغ الذي ملأ جوف أيامهم بالوهم بعد رحيلك َ ..
يزحفون بهدوء ً تام لطرق عالمك مجددا ً ..
يشرعون الباب لإيلامك بعتاب ٌ مصطنع
ويطالبون آن كوني بخير / آن كوني بخير / آن كوني بخير ..
عفوا ً
ما عاد بداخلي مساحة لأستعياب تناقضكم أكثر من ذلك ، وكفى .. !