وأفقد عافيتي ،,
أما من مصل أمان يحقن ُ بالأوردة ٌ المحتقنة ُ فزعا ً .. !
أما من مصل دفء ٌ يحقن ُ بالأوردة المنتفخة ُ بردا ً .. !
أما من مصل طمأنينة ٌ يحقن ُ بالأوردة المتضخمة ُ رعبا ً .. !
و بعض الأصابع لا تمدنا بالقوة ، لا تهبنا الطمأنينة ولا الدفء ولا تسري بالأمان مسرى
الدم بالوريد .. !
هي تماما ً : كالمصل ُ الذي يحقن ُ بوريدنا ذات أنقاذ .. !
كلاهما فاشل في أداء وظيفتة ، ومهما فَعل دورة بين الفينة ورفيقتها يبؤ تحديثة
بالفشل الذريع بــ " عفوا ً الخدمة معطلة ، أو غير متاحة حاليا ً "
كم من حقيقة ٌ أعيشها وتخرسني أرضا ً .. !
كم من دهشة ٌ غمرتني ، ولم أستوعبها فأخذتني على جنب .. !
كم من هشاشة ٌ ٌ أتنهدها فتمارسني قهرا ً .. !
كم من سخونة ٌ داهمتني فطرحتني هذيانا ً .. !
كم من بارقة صمت ٌ اجتاحتني فنفضتني ذلا ً .. !
يقول محمد حسن : يااااااه ، إنها أمور ٌ عائلية ، محتاجة ٌ إلى حذاء مدرسي
وأغنية ٌ لفيروز ، وقسط ٌ من الدهشة ،, *
أما أموري العائلية وحسبما دُونت في البطاقة الشخصية فهي فلا تحتاج ُ إلا
لقسط ٌ من الدهشة
لقسط ٌ من الخشوع
لقسط من السكون
لقسط من البكاء
لقسط ٌ من السكينه