هديل :

بعيداً جداً عن النص بِ ودي أن أسجل إعتراف لا أعلم إن كان هُنا هَو المكان المناسب لَ ذلك أم لا إنما لابد أن أبوح بِـ ه ،
- أتعلمين وأنا أُعود بذاكرتي لِ الوراء وجدتُ أن الغيآب لم يَدع لي مجالٍ ولو ل مره واحده لِ أكون عابِره عبر مُتصفحاتٍ تحمل توقيعُكِ ، وَهي تِلك المُتصفحات التي كانت تتضخم فيها الأبجديـ ه بِ الجمال وتكتنز الكثير من الحنين بين جنبات زواياها ، أخذ مني الغيآب عن هُنآ مُتعـ ة إحصاء الكثير من كُل ذلك ، صدقيني يا جميلـ ه عندما يكون النص يحمل ذاك الزخم الهائل من كُل الأشياء التي قد لا نُحصيها عدداً ، يَطل الصمت برأسـ ه كَ أقصر الطُرق وأبلغها في التعبير عن حجم ما تعنيـ ه أن تُخرسُك أبجديـ ه ما أمامها ، فَإن كان ذلك يشفع لي لديكِ فَ سأقدمـ ه كَ عذرٌ أول وحقيقـ ه قد يثبتها لَكِ الوقت فيما بعد ، كُل نص بِ النسبـ ه لِ ونّـ ه لِ من هم كَ أنتِ وبقيـ ة الأقلام الجميلـ ه التي يحتويها وطننا هذا تستحق مروراً مختلف وقراءه تليق بِ النص وجمال صاحِبـ ه ، فَ ماذا لو كنتُ هنا أحتاج ألف مرور وَ مرور لِ إحتواء النص كَ كُل لِ أعبر مني إليـ ه حرفاً حرفاً ..وسطراً سطراً ، إن كانت الحروف المتبقيـ ه من ذاك الأعتراف سَ تخرس بعد هذا لا بأس بِذلك أبداً، أتمنى فقط أن كان لِتلك الأبجديـ ه الفقيره التي كُنتُ أحملها يوماً ما أن تعدل عن ذاك الصموت وأن تمنحني تأشيره القدره على الكتابـ ه من جديد فَ سَأعود نحو هُنا ، وإن خالطني اليقين أن من يحملون قلماً كَهذا يكون من الصعب جداً أن تتسع الأبجديـ ه لِ أضافَـ ة ولو سطر واحد بعدهم ،


هديل |

كَمْ بَدت السماءُ قريبـ ة *