وأزفر بهدوء بعد أن حبست الأستياء في رئتي الصبر زمن لا معدود
أفتح كف الأستفسارات الموقرة على مهل ، فالهزائم تحصى بشكل مغاير تماما ً عما أعتدنا أن نحصية ،,
ثمة ٌ أمور ٌ تتمركز بعقر الأستفسارات ، تنخر ُ في أساسها كالسوس الذي يقتحم ُ ضرس أقسم
صاحبة أن يقطع علاقاتة بالفرشاة والمعجون، فيصاب بالعطب والحل الوحيد لهو
قتل العصب فقد تجاوزنا مرحلة خلع الاضراس ياسادة نظرا ً للتطور العلمي كما يقال
لا بأس ويُقتل العصب ويفقد صاحبة كل مؤثرات الحس
ليس بالألم وحسب بل بكل ساخن أو بارد أو أو أو أو أو .. !
حسنا ً ولأننا أقسمنا " كصاحبنا الذي قاطع ادوات النظافة " بقطع علاقتنا مع الصراحة
ومواجهة المواقف وتفسيرها ، تبريرها بذات الآوان ، تكدست كلا ً منها فوق الآخرى
حتى تعالت قمم الاستفسارات كهرم قوي ولكن أساسة ضعيف
ولنجنب ذواتنا خيبة أنهيارة أقدمنا كصاحبنا لقتل العصب فأصبحنا كهو ، فقدنا كل مؤثرات
الحس ، ليس بالألم فقط ، ويكفيكم علما ً ما فقدنا دون أن أسترسل وأفصل .. !
ولأننا نجيد رصد الخيبات بأناقة تعادل قدرات التطور العلمي وربما تفوقة تطورا ً:
أستطعنا مواكبة الهزائم بجدارة ، فنحن شعب يجيد دفع ثمن هزائمة ، وكلما ارتفت
الفاتورة كلما ابتسمنا بتعالي لأننا شعب يرفس ُ بالترف حد العري .. !
وما يلكد قاع جمجمتى الآن ، لما يجرنا حبل الترف للعري والرفس ؟
دون أن يقودنا للستر والقناعة ،
ثمة ُ من يحتاج رغيف ليسد خواء معدتة ويجد ثمنة باهض فيعزف عنه لليلة أو لليلتين حتى تهطل علية رحمة رب العالمين من حيث لا يحتسب
وثمة من يفرط ُ في تجرع محرمات الله أناء الليل وأطراف النهار فتجد بطنه منتفخ ٌ
فالتخمة ٌ هنا نوع يدركة الكثير ويجهله من رحِم ربي ..،’
لما كلما أمتلئت جيوبنا أفرطنا في صرفها على ما لا يجدي نفعا .. !
ثمة ٌ شئ غير ناضج بنا للحظة
فــ / قف تأمل ..
قف تأمل
قف تأمل
قف تأمل